نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 233
حماة والعسكر ، ووصلوا إلى قطْية ، فجرى بها فتنة بين التركمان والأكراد الشهرزورية ، ووقع نَهْب في الحال ، وخاف الملك الناصر أن يدخل مصر فيقبض عليه ، فتأخر في قطية ، ورحلت العساكر والملك المنصور صاحب حماة إلى مصر ، وتأخر مع الملك الناصر جماعة منهم أخوه الملك الظاهر غازي ، الملك الصالح بن شير كوه صاحب حمص ، وشهاب الدين القيمرى ، ثم سار الملك الناصر من قطية بمن تأخر معه إلى جهة تيه بني إسرائيل . فلما وصلت العساكر إلى مصر التقاهم الملك المظفر قطز بالصالحية وطيب قلوبهم ، وأرسل إلى الملك المنصور صاحب حماة سنجقا ، والتقاه ملتقى حسنا ، وطيب قلبه ، ودخل القاهرة . وفي تاريخ النويري : ولما كان الناصر بدمشق وبلغ إليه قصد التتار حلب برز من دمشق إلى برزة في أواخر السنة الحالية ، وجفل الناس بين يدي التتار ، وسار الملك المنصور صاحب حماة إلى دمشق ، ونزل مع الناصر ببرزة ، وكان هناك مع الملك الناصر بيبرس البندقداري من حين هرب من الكرك ، والتجأ إلى الناصر يوسف ، واجتمع مع الملك الناصر على برزة أُمم عظيمة من العساكر ، ولما دخلت هذه السنة والملك الناصر ببرزة بلغه أن جماعة من مماليكه قد عزموا على اغتياله والفتك به ، فهرب من الدهليز إلى القلعة يعنى قلعة دمشق
233
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 233