responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 199


وله أيضاً :
طرفي وقلبي قاتلٌ وشهيدٌ * ودمى على خديك منه شهودُ أما وحُبِّك لا أضْمرْ سَلْوةً * عنْ صبوتى ودع الفُؤادَ يبيدُ مُنِّى بطيفك بَعْد ما منع الكرى * عن ناظريَّ البُعْدُ والتَسْهيدُ ومن العجائب أن قلبك لَمْ يَلنْ * لي والحديدُ ألاَنَهُ داود [ 409 ] وقال أبو شامة : وكان الملك الناصر داود سلطان دمشق بعد أبليه نحواً من سنة ، ثم اقتصر له على الكرك وأعماله ، ثم سُلِبَ ذلك كله وصار متنقلا في البلاد موكلا عليه ، وتارة في البراري إلى أن مات موكلاً عليه بالبُوَيضاء ، وهى قريَةٌ قبليّ دمشق ، كانت تكون لعمه مُجير الدين بن العادل وحمل منها ، فصلى عليه عند باب النصر ، ودفن بجبل قاسيون عند أبيه بالمقبرة المعظمية بدير مران ، وخلف أولاداً كثيرة .
الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل .

199

نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست