نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 163
صيرّتُ فمي لفيه باللثم غدا * عمداً ورشفت من ثناياه مدام فازورَّ وقال أنت في الفقه إمامٌ * ريقي خمرٌ وعندك الخمر حَرَامُ الشيخ الأسعد هبة الله بن صاعد بن شرف الدين الفائزي ، خدم قديماً للملك الفائز سابق الدين إبراهيم بن الملك العادل ، وكان نصرانياً فأسلم ، وكان كثير البرّ والصدقات والصلات . استوزره الملك المعزّ ، وكان حظياً عنده جدّاً لا يفعل شيئاً إلا بمراجعته ومشاورته . وكان قبله في الوزارة القاضي تاج الدين بن بنت الأعز ، وقبله القاضي بدر الدين السنجاري ، ثم صارت بعد ذلك كله إلى هذا الشيخ الأسعد المسلماني ، وقد كان المعزُّ يكاتبه بالمملوك ، ثم لما قتل المعز أهين الأسعد حتى صار شقيا ، وأخذ الأمير سيف الدين قطز خطة بمائة ألف دينار ، وقد هجاه [ 389 ] بعضهم : لعن الله صاعداً * وأباه فصاعداً وبنيه فنازلاً * واحداً ثم واحداً ثم قتل بعد ذلك كله ودفن في القرافة .
163
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 163