نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 162
كان شاعراً مطبقاً ، وله ديوان مشهور ، وقد رآه بعضهم بعد موته ، فسأله عن حاله فأنشده : نُقِلتُ إلى رْمِس القبور وضيقها * وخوفي ذنوبي أنها بي تُعْثَرُ وصادفت رحمانا رؤُوفاً وأنُعماً * حبانى بها لِما كنت أحذَرُ ومن كان حُسْنُ الظن في حال مَوته * جميلاً بعفوِ الله فالعفْوُ أجْدَرُ بشارة بن عبد الله الأرمني الأصل ، بدر الدين الكاتب ، مولى شبل الدولة المعظمى . سمع الكندي وغيره ، وكان يكتب خطّاً جيداً ، وأسند إليه مولاه النظر في أوقافه ، وجعله في ذريته ، فهؤلاء ينظرون في الشبليتين . وكانت وفاته في النصف من رمضان من هذه السنة . القاضي تاج الدين أبو عبد الله محمد بن قاضى القضاة جمال الدين المصري . ناب عن أبيه ، ودرس بالشامية ، وله شعر ، فمنه قوله :
162
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 162