responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 149


علاء الدين وكيف كان موته ؟ فقال : منذ سلمه المملوك إلى الصاحب ورفقته ، وتقدمناهم في المسير لم نعرف له خبراً ، فالقانُ يسأل من كان معه عن أمره ، فعطف [ 381 ] إلى الصاحب وسأله عنه ، فقال له إن طرنطاي قتله وزوجة السلطان تشهد بذلك ، ولم يكن مع السلطان زوجة ، وإنما كان سيف الدين طرنطاي قد اشترى للسلطان جارية تخدمه في الطريق وعهدَتها معه ، وكان الصاحبُ قد أوصاها أن تقول : إنها زوجته وتوافقه على ما رتبه ، فاستدعاها القانُ وسألها كيف كان موت السلطان ؟ فاستصرخت واستغاثت ، وادعت أن طرنطاي ورفيقه هما اللذان قتلاه ، فأحضر طرنطاي عهدة الجارية ، وعرف القان كذبها في زعمها أنها زوجة السلطان ، وأحضر الورقة الممزقة التي أحضرها إليه الفراش ، وهي من جهة جاليش إلى الصاحب بما تآمرا عليه ، فتحقق منكوقان غرض الصاحب ونقله الكاذب ، فأخره ودحره ، وقدَّم طرنطاي وأكرمه ، وقبل التقدمة ، وسمع الرسالة ، وكان مضمونها إن السلطان عز الدين كيكاوس كبير الأخوة وأولاهم بالمملكة ، وسأَل أن يُسيِّر إليه القان يرليغ بتقليده ، ويمنع التتار من الغارات على بلاده والتعرض إلى رعيته ، فأجاب

149

نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست