responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 356


ثم إن السلطان أرسل عسكراً وهو على الطور ، فهدموا كنيسة الناصرة وهى من أكبر مواطن عبادات النصارى ، لأن منها خرج دين النصرانية .
ذكر مسير السلطان إلى عكا والإغارة عليها :
وفيها : ركب من الطور ، وسار إلى عكا جريدة ، ومعه من كل عشرة فارس واحد ، واستناب الأمير شجاع الدين طغريل الشبلي بالدهليز ، وكان ركوبه نصف الليل من [ 493 ] ليلة السبت رابع جمادي الآخرة ، فأصبح بالوادي الذي دون عكا ، ثم أحاط بها من ناحية البر ، وكان بالقرب منها برجٌ فيه جماعة من الفرنج ، فسير إليه طائفة من الجند ، فحاصروه ، وخرج من فيه مستأمنين ، وحرق ما حولها من الأخشاب ، وقطع ما هنالك من الأشجار ، وناوشوا الفرنج القتال ، فقتل منهم أقوام .
وأحضر إليه جندي يسمى حبش من أصحاب أطلس خان فارسا خيالة من الفرنج ، طعنه ورماه عن فرسه وأسره ، فأنعم عليه ووعده بعدة ، وعاد إلى الدهليز بالطور ، فرتب الأمير ناصر الدين القيمري نائب السلطنة ، بالفتوحات الساحلية . ورحل وتوجه إلى القدس الشريف ، وزار ورسم بعمارة المسجد الأقصى ، ثم خرج طالباً الكرك .

356

نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست