responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 248


ذكر أحكام الملك المظفر في دمشق :
ولما استقر ركابه الشريف في دمشق ، جهَّز عسكراً إلى حلب لحفظها ، ورتب علاء الدين بن صاحب الموصل نائب السلطنة بحلب ، ورتَّب بدمشق الأمير علم الدين سنجر الحلبي الصالحي نائباً ، وأمر لنجم الدين أبي الهيجاء بن خشتر بن الكردي أن يقيم بدمشق مع النائب ، وأقر الملك المنصور ناصر الدين محمد صاحب حماة بها على حاله ، كما ذكرنا ، وحضر إليه الملك الأشرف صاحب حمص ، فأقبل عليه وأقره بما بيده ولم يؤاخذه ، ورتب شمس الدين أقوش ، البرلى العزيزي أميراً بالسواحل وغزة ، ورتب معه جماعة من العزيزية ، وكان شمس الدين أقوش المذكور من مماليك العزيز محمد صاحب حلب ، وكان مع الملك النصار ، ولما هرب الناصر من قطيه ، على ما ذكرنا ، سار شمس الدين أقوش المذكور مع العساكر إلى مصر ، فأحسن إليه الملك المظفر وولاه الآن السواحل وغزة .
وقال ابن كثير : كان علم الدين سنجر الحلبي المذكور أتابكا لعلي بن المعز أيبك ، وابن صاحب الموصل هو الملك السعيد بن بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل ، وكان قد وصل إلى الملك الناصر يوسف صاحب الشام ، ودخل مع العسكر إلى مصر ، وصار مع المظفر قطز ، ففوض إليه نيابة السلطنة بحلب ،

248

نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست