responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 245


واحذر شرارة من أطفات جمرته * فالثأر غض لو بُقِّى إلى حين وفي تاريخ النويري : ضرب ذلك الشاب السلطان بسهم فلم يخطئ فرسه فوقعت ، وبقى السلطان على الأرض ، فنزل فخر الدين ما ماي عن فرسه وقدمه إلى السلطان فركب ، ثم حضرت الجنائب السلطانية فركب فخر الدين منها .
ثم لما فرغ السلطان من كسر التتار ، وانقضى أمر المصاف ، أحسن إلى الملك المنصور صاحب حماة ، وأقره على حماة وبارين وأعاد عليه المعرة ، وكانت في أيدي الحلبيين من سنة خمس وثلاثين وستمائة ، وأخذ السلمية منه وأعطاها للأمير شرف الدين عيسى بن مهنى بن مانع أمير العرب .
ذكر دخول السلطان الملك المظفر دمشق :
ثم لما جرى ما ذكرنا أتم السير السلطان الملك المظفر بالعساكر ، وصحبته الملك المنصور صاحب حماة حتى دخل دمشق ، وتضاعف شكر المسلمين لله تعالى على هذا النصر ، فإن القلوب كانت قد يئست من النصر على التتار لاستيلائهم على معظم بلاد المسلمين ، ولأنهم ما قصدوا إقليماً إلا فتحوه ، ولا عسكراً إلا هزموه ، وفي يوم دخوله دمشق أمر بشنق جماعة من المنتسبين إلى التتار

245

نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست