نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 151
ورفقته وسألوا القان أن يعطى السلطنة للسلطان ركن الدين قليج أرسلان دون أخيه ، وضمنوا عنه حمل الإناوة وبذل الطاعة ، فقال منكوقان : بل تكون المملكة مشتركة بينهما ، والبلاد مقسومة لكل منهما ، وقسم البلاد مناصفة ، فصيَّر من نهر سيواس إلى حدٍ بلاد الأشكرى لعزّ الدين كيكاوس ، ومن سيواس إلى تخوم أرزن الروم من الجهة الشرقية المتصلة ببلاد التتار لركن الدين قليج أرسلان أخيه ، وعاد الصاحبُ شمس الدين وسيف الدين طرنطاي ورفقتهما من عنده ، لم يصلوا إلى الروم حتى دخلها التتار وفعلوا فيها ما سنذكره إن شاء الله في سنة سبع وخمسين وستمائة ، وأحضروا معهم جسد السلطان علاء الدين كيقباذ مصبرا ، فدفنوه بأرزنكان ( رحمه الله ) . ذكر ما اشتملت عليه المملكة الروميّة من البلاد الإسلامية : بلاد خلاط وأعمالها : وتسمى الأرمينية الكبرى وكل من تملكها يسمى شاه أرمن ، ومن مُدنها : خلاط وآن ، وسلطان ، وأرجيش وما معها . أرزن الروم وأعمالها ، ومن مدنها : سَبْهر ، وبايرت ، وقجماز ، وسمى دار الجلال .
151
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني جلد : 1 صفحه : 151