responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 118


وفيها أرسل المعزّ إلى صاحبي حماة والموصل يخطب ابنتيهما لنفسه ، وبلغ ذلك شجر الدر والدة خليل الصالحيّة وأنكرته وأكبرته ، لأنه بها وصل إلى ما وصل ، وبوصلها حصل من الدولة والصولة على ما حصل ، فدبرت على إعدامه وقررت قتله مع خدامها وخدامه ، على ما يأتي إن شاء الله تعالى .
ذكر دخول التتار إلى بلاد الروم :
أعلم أن التتار دخلوا في هذه السنة إلى الروم مرتين :
الأولى : جرَّد منكوقان بن طولخان بن جنكز خان الأمير جرماغون والأمير بيجو ومعهما جماعة من العساكر إلى بلاد الروم ، وهى يومئذ في يد السلطان علاء الدين كيقباذ بن السلطان غياث الدين كيخسرو ، فساروا إليها ونزلوا على آرزن الروم وبها سنان الدين ياقوت أحد مماليك السلطان علاء الدين كيقباذ ، فحاصروها مدة شهرين ونصبوا عليها أثنى عشر منجنيقاً ، فهدموا أسوارها ودخلوها وأخذوا سنان الدين ياقوت أسيراً ، وكان حريمه في القلعة ، فأخذوها [ 364 ] ثاني يوم وقتلوا الجند ، واستبقوا أرباب الصنائع وذوى المهن ، وداسوا الأطفال بحوافر الخيل ، وغنموا وسبوا ، وعادوا وقتلوا ياقوت العلائي وولده ، واتفقت وفاة جُرماغون أحد المقدمين على سرمارى .
المرة الثانية : وهى التي دخل فيها بيجُو ومن معه إلى الروم ومعه خُجانِوين ، فوصلوا إلى أقشهرزنجان نزلوا بالصحراء التي هناك ، فجمع السلطان غياث

118

نام کتاب : عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان نویسنده : العيني    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست