responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجائب الآثار نویسنده : الجبرتي    جلد : 1  صفحه : 644


اعلاما بذلك وأرسله إلى الباشا وانفض المجلس على دماغ الباشا وفي يوم الخميس تعين للسفر عدة من العساكر البحرية في المراكب ولحقت بالمراكب السابقة وفي يوم الجمعة حضر أحمد باشا والي جدة الذي كان مقيما بثغر الإسكندرية إلى ثغر بولاق فذهب لملاقاته على بك الدفتردار وكتخدا الجاويشية وأرباب الخدم فركب صحبتهم وتوجه إلى ناحية العادلية وجلس هناك بالقصر وفي يوم السبت حضر حسن باشا وعابدى باشا ودرويش باشا إلى بيت الشيخ البكري بالازبكية باستدعاء وجلسوا هناك إلى العصر وقدم لهم تقادم وهدايا وحضروا اليه في مراكب من الخليج وفي يوم الأحد احضروا عند حسن باشا رجلا من الأجناد يسمى رشوان كاشف من مماليك محمد بك أبي الذهب فأمر برمي عنقه ففعلوا به ذلك وعلقوا رأسه قبالة باب البيت قيل إن سبب ذلك أنه كان بجرجا أيام الحركة فلما خرج رفقاؤه حضر إلى مصر وطلب الأمان فأمنوه ولم يزل بمصر إلى هذا الوقت فحدثته نفسه بالهروب إلى قبلي فركب جواده وخرج فقبض عليه المحافظون وأحضروه إلى حسن باشا فأمر برمي عنقه وقيل إن السبب غير ذلك وفيه وصلت مراسلة من كبير العساكر البحرية وأخبروا انهم وقع بينهم وبين الامراء القبالي لطمة ورموا على بعضهم مدافع وقنابر من المراكب فانتقل المصريون من مكانهم وترافعوا جهة الجبانة وصار البلد حائلا بين الفريقين وساحل أسيوط طرد لا يحمل المراكب ومن الناحية الأخرى جزيرة تعوقهم عن التقرب إليهم وصوروا صورة ذلك وهيئته في كاغد لأجل المشاهدة وأرسلوها مع الرسول وفيه عمل الديوان بالقلعة وتقلد قاسم بك أبو سيف ولاية جرجا وسارى

644

نام کتاب : عجائب الآثار نویسنده : الجبرتي    جلد : 1  صفحه : 644
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست