نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 479
بقوله * ( رَبُّ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ) * * [1] إلى آخر المناظرة بينهما إذ قال * ( لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ) * [2] . الخطابة أوّل من جمع قريشا وخطبهم ونبّه على أن النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم منهم قصيّ بن كلاب ، وسيأتي ذكره في الكلام على مكة في المسالك والممالك في المقالة الثانية . أوّل من خطب على العصا وعلى الراحلة قسّ بن ساعدة الإياديّ ، وقد تقدّم ذكر خطبته التي خطبها على الراحلة في الكلام على الخطب . أوّل من عمل المنبر تميم الداريّ عمله للنبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، وكان قد رأى منابر الكنائس بالشام . أوّل من أرتج عليه في الخطبة عثمان بن عفّان رضي اللَّه عنه فقال : أيها الناس إن اللَّذين كانا من قبلي كانا يعدّان لهذا المقام مقالا ، وأنتم إلى إمام عادل أحوج منكم إلى إمام قائل ، وستأتيكم الخطبة على وجهها في الجمعة الأخرى ثم نزل . أوّل من خطب جالسا معاوية حين كثر شحمه . أوّل من أقام الجمعة بالمدينة قبل مقدم النبي صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ، أسعد بن زرارة الأنصاريّ ببني بياضة . أوّل من رفع يده في الخطبة يوم الجمعة عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر .
[1] سورة الشعراء / 24 - والدخان / 7 . [2] سورة الشعراء / 29 .
479
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 479