نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 478
أوّل من نظر في الطب أفريدون ملك الفرس بعد الضحّاك [1] ، وفي أيامه ظهرت الفلاسفة وتكلموا في علومهم . أوّل من وضع النحو أبو الأسود الدّؤلي بأمر أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرم اللَّه وجهه ، وهو أوّل من نقط المصاحف النقط الأول على الإعراب . أوّل من صنّف في علم الكلام واصل بن عطاء المعتزلي . أوّل من ترجم له كتب الطب والنجوم وغيرها من كتب العلوم الفلسفيّة خالد بن يزيد ، ثم تلاه المأمون فأكثر من ذلك . أوّل من صنّف في غريب القرآن أبو عبيدة معمر بن المثنّى . أوّل من صنّف في أصول الفقه الإمام الشافعي رضي اللَّه عنه ، صنّف فيه كتابه الرسالة . أوّل من صنّف في الفقه مالك بن أنس صنف كتابه الموطَّأ . أوّل من عمل العروض الخليل بن أحمد ، وهو أوّل من صنف اللغة مرتبة على حروف المعجم صنف كتابه « العين » . أوّل من صنف في علم البديع عبد اللَّه بن المعتز [2] . أوّل من سنّ الإساءة والاجتراء في البحث فرعون ، بينا هو وموسى عليه السلام في مقام المناظرة حيث قال * ( وما رَبُّ الْعالَمِينَ ) * [3] فأجابه موسى
[1] الضحّاك كان ملك الفرس . والضحاك لقب له ، تعريب : « الدّوآك » واسمه « بيوراسب » وقد وثب عليه أفريدون بعد أن فسد الدين في أيامه وظفر به ، فسمي اليوم الذي ظفر فيه : « المهرجان » ( الأوائل 2 / 188 - 189 ) . [2] اسم كتابه : « البديع » . [3] سورة الشعراء / 23 .
478
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 478