responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 474


أوّل من حمل السّنجق على رأسه من الملوك غازي بن زنكي صاحب الموصل ، وهو أوّل من أختار الأجناد أن يركبوا بالسيوف في أوساطهم والدّبابيس تحت ركبهم .
أوّل من حمل الشمع معه على البغال في الليل من ملوك الديار المصرية محمد بن طغج الإخشيد ، وكانت الشمعة تجعل على مؤخر البغل وفرّاش راكب أمامها ، وهو يلتفت في كل قليل يصلحها ، فأبدلها الملوك بعده بهذه الفوانيس التي تحمل على البغال مع الفانوسيّة أمام ملوك الديار المصرية في الليل .
أوّل من لقّب من وزراء الفاطميين بالديار المصرية بالملك فلان رضوان ابن ولخشي [1] وزير الحافظ : لقب بالملك الأفضل ، وكان من قبله من الوزراء لا ينعت بالملك .
أوّل من لف العمامة على الكلوتة [2] من ملوك الديار المصرية الأشرف خليل بن قلاوون ، وكانت ملوك بني أيوب يلبسون كلوتة صفراء بغير عمامة ولذلك تراهم يطلقون على أرباب الأقلام المتعممين في مقابلة أن الجند كانوا بغير عمائم .
أوّل من اعتاد حلق رأسه من ملوك الديار المصرية الملك الناصر محمد ابن قلاوون حين حج ، وتبعه الأمراء والجند على ذلك واستمر الأمر على ذلك إلى الآن ، وكان لهم قبل ذلك غدائر شعر مرسلة كعرب الحجاز ونحوهم .



[1] في سنة 530 ه أدخل على ألقاب أمراء الجيوش الفاطميين لقب جديد ظل نافذا حتى نهاية عصر المماليك وهو لقب « الملك » ، فقد نعت به رضوان بن ولخشي في عصر الحافظ لدين اللَّه . ( مصطلحات صبح الأعشى 327 وخطط المقريزي 1 / 40 ) .
[2] الجمع كلوتات ، وهي غطاء للرأس تلبس وحدها أو بعمامة وتسمى ، كلفة وكلفتاة وكلفته . استحدث لبسها في مصر سلاطين الأيوبيين ، فكانوا يلبسون الكلوتات الجوخ الصفر على رؤوسهم بغير عمائم وذوائب شعورهم مرخاة تحتها ( انظر التعريف بمصطلحات صبح الأعشى ص 288 ) .

474

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست