نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 403
ومن بطون الهون عضد ( بفتح العين المهملة والضاد المعجمة [1] ودال مهملة في الآخر ) ، وهم بنو عضد بن الهون . ومن بطون الهون أيضا الديش ( بكسر الدال المهملة وسكون الياء المثناة تحت وشين معجمة في الآخر ) وهم بنو الدّيش بن مليح بن الهون ، ويقال لهاتين القبيلتين وهما عضد والدّيش القارة . قال أبو عبيد : وسمّوا بذلك لأن الشّدّاخ الليثي [2] أراد أن يفرقهم في بطون كنانة فقال بعضهم : دعونا قارة لا نتفرق فسمّوا القارة [3] . وأما أسد وضبطه معروف ، فهم بطن كبير متسع ، قال في العبر : ومنازلهم مما يلي الكرخ من أرض نجد في مجاورة طيىء . قال : ويقال إن بلاد طيىء كانت لبني أسد ، فلما خرج بنو طيىء من اليمن تغلبوا على أجأ وسلمى ، وتفرّق بنو أسد بسبب ذلك في الأقطار ولم يبق لهم حيّ . قال ابن سعيد : وبلادهم الآن لطيىء . قال في « مسالك الأبصار » : وبغسل [4] وما ينضم إليها من بلاد الشام قوم من بني أسد . ومن بطون أسد الكاهليّة ، وهم بنو كاهل بن أسد . ومن بطونهم دودان ابن أسد أيضا . الأصل السادس - كنانة ( بكسر الكاف ونون بعدها ألف ثم نون مفتوحة بعدها هاء ) وهو كنانة بن خزيمة ؛ وهي قبيلة عظيمة اشتهرت على عمود
[1] في القاموس عضل باللام وعضلة : ابن الهون بن خزيمة ( 4 / 17 ) . [2] الشدّاخ الليثي هو يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر من كنانة ؛ حكم بين قضاعة وقصيّ في أمر الكعبة فشدخ دماء قضاعة تحت قدميه وأبطلها فقضى بالبيت لقصي . وقارة قبيلة وهم رماة ومنه : أنصف القارة من راماها . والقارة في اللغة هي الصخرة العظيمة والقار القطيع الضخم . ( انظر الأعلام 8 / 205 والقاموس 1 / 271 و 2 / 127 ) . [3] الشدّاخ الليثي هو يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر من كنانة ؛ حكم بين قضاعة وقصيّ في أمر الكعبة فشدخ دماء قضاعة تحت قدميه وأبطلها فقضى بالبيت لقصي . وقارة قبيلة وهم رماة ومنه : أنصف القارة من راماها . والقارة في اللغة هي الصخرة العظيمة والقار القطيع الضخم . ( انظر الأعلام 8 / 205 والقاموس 1 / 271 و 2 / 127 ) . [4] غسل : جبل بين تيماء وجبل طيء . وتيماء بليد في أطراف الشام ( معجم البلدان 4 / 204 و 2 / 67 ) .
403
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 403