نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 400
أنه كان منهم جماعة بالبحرين فغلبهم عليها بنو عقيل بن كعب وبنو تغلب . وقال الحمداني : ومساكنهم برقة مما يلي المغرب ومما يلي مصر . قال : وفيهم الأبطال الأنجاد ، والخيل الجياد . قال في العبر : وقد استولوا على برقة ، وهي إقليم طويل واسع الأطراف ، وخربوا مدنه ، ولم يتركوا بها ولاية ولا إمرة إلا لمشايخهم . قال في « مسالك الأبصار » : والإمرة الآن فيهم في بني عزاز ، وهي الآن في زماننا لبني عريف . ومن سليم هؤلاء لبيد ببرقة ؛ وهم بطون كثيرة العدد . ومن قبائل قيس عدوان ( بفتح العين وسكون الدال المهملتين ونون في الآخر ) ، وهم بنو عدوان واسمه الحارث بن عمرو بن قيس عيلان . قال أبو عبيد : وسمي عدوان لأنه عدا على أخيه فهم فقتله . قال في العبر : وهم بطن متسع ، وكانت منازلهم بالطائف من أرض نجد نزلوها بعد إياد والعمالقة ، ثم غلبهم عليها ثقيف ، فخرجوا إلى تهامة . وبأفريقية الآن منهم أحياء بادية . وقد عدّ الحمدانيّ عدوان من عرب برّية الحجاز من أحلاف آل فضل من عرب الشام ، فيحتمل أنهم هؤلاء وأنهم غيرهم . الأصل الثالث - إلياس ( بكسر الهمزة وسكون اللام وفتح الياء المثناة تحت وسين بعد الألف ) وهو إلياس بن مضر المقدّم ذكره ، وكانت تحته خندف ( بكسر الخاء وسكون النون وكسر الدال المهملة وفاء في الآخر ) وهي خندف بنت حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة ، فعرف بنوه بها فقيل لهم خندف : لأن زوجها إلياس رآها يوما تمشي ، فقال لها : مالك تخندفين ؟ والخندفة أن يقلب ظهر قدمه إلى الأرض عند مشيه . وله فرعان على حاشية عمود النسب : الفرع الأول - طابخة ( بفتح الطاء المهملة وكسر الباء الموحدة بعد الألف وفتح الخاء المعجمة وهاء في الآخر ) ، وهم بنو طابخة ، واسمه عمرو ابن إلياس بن مضر ، وسمي طابخة لأنه كان هو وأخوه مدركة الآتي ذكره على
400
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 400