responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 351


< شعر > تأمّل منه تحت الصّدغ خالا لتعلم كم خبايا في الزّوايا < / شعر > يشير بذلك إلى المثل الجاري على ألسنة الناس في قولهم « في الزّوايا خبايا » وهو من الأمثلة المستفيضة على ألسنة العامّة الشائعة بينهم ، وقول ابن عبد ربه :
< شعر > قالوا شبابك قد ولَّى فقلت لهم هل من جديد على كرّ الجديدين ؟
صل من هويت وإن أبدى معاتبة فأطيب العيش وصل بين إلفين !
واقطع حبائل خدن لا تلائمه فربّما ضاقت الدّنيا بإثنين < / شعر > وقول الآخر :
< شعر > وعاد من أهواه بعد القلى شقيق روح بين جسمين وأصبح الدّاخل ما بيننا كساقط بين فراشين قد ألبس البغضاء من ذا وذا لا يصلح الغمد لسيفين ما بال من ليست له حاجة يكون أنفا بين عينين ؟
< / شعر > قال الأصمعي : ولم أجد في شعر شاعر بيتا أوّله مثل وآخره مثل ، إلا ثلاثة أبيات : بيت الحطيئة :
< شعر > من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين اللَّه والناس < / شعر > وبيتا امريء القيس :
< شعر > وأفلتهنّ علباء جريضا ولو أدركنه صفر الوطاب [1] وقاهم جدّهم ببني أبيهم وبالأشقين ما كان العقاب [2] < / شعر >



[1] يقال : أفلت فلان جريضا أي يكاد يقضي . والجرض هو أن تبلغ الروح الحلق ( اللسان 7 / 30 ) . وصفرت وطابه : مات ( اللسان 4 / 462 ) .
[2] في الجمهرة : وبالأشقين ما حلّ العقاب . وصدره : وأفلتهن علباء جريضا . ولامريء القيس شعر آخر في الشقاء : < شعر > صبّت عليه وما تنصبّ من أمم إن الشقاء على الأشقين مصبوب < / شعر > ( الجمهرة 1 / 137 ) .

351

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست