نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 346
كما قال صاحبنا الشيخ زين الدين شعبان الآثاريّ [1] في أوّل ألفيته في العروض : < شعر > الحمد للَّه المليك الغافر ذي الطَّول والفضل المديد الوافر سبحانه ماذا يقول البارع في كامل ليس له مضارع ورزقه في عدله بسيط وعلمه بخلقه محيط < / شعر > وما ينخرط في هذا السلك من الكلام المنثور أيضا . < فهرس الموضوعات > النوع الحادي عشر الإكثار من حفظ الأمثال ؛ وفيه مقصدان < / فهرس الموضوعات > النوع الحادي عشر الإكثار من حفظ الأمثال ؛ وفيه مقصدان < فهرس الموضوعات > المقصد الأوّل في وجه احتياج الكاتب إلى ذلك < / فهرس الموضوعات > المقصد الأوّل في وجه احتياج الكاتب إلى ذلك اعلم أن الكاتب يحتاج إلى النظر في كتب [2] الأمثال الواردة عن العرب نثرا ونظما والنظر في الكتب المصنفة في ذلك : كأمثال الميداني ، والمفضّل ابن سلمة الضبّيّ ، وحمزة الأصبهانيّ ، وغيرهم . وكذلك أمثال المولَّدين الواردة في أشعارهم : كالأمثال الواردة في شعر جرير ، والفرزدق ونحوهما ، إلى غير ذلك من الأمثال الواردة نثرا ونظما ، والنظر في أمثال المحدثين الواردة في أشعارهم : كأبي العتاهية ، وأبي تمّام ، والمتنبي ؛ فحكم ما ورد من الأمثال في شعر المولدين والمحدثين حكم أمثال العرب الشعرية ؛ أمّا في شعر المولدين
[1] لقب بالآثاري لإقامته في أماكن الآثار النبوية مدة . له أكثر من ثلاثين كتابا في الأدب والنحو . وألفية في النحو سماها : « كفاية الغلام » وأرجوزة في النحو أيضا سماها : « الحلاوة السكرية » ( الأعلام 3 / 164 ) . [2] لعل لفظ « كتب » زائدة من قلم الناسخ .
346
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 346