وأبي الطيب المتنبي ، وابن بسّام [1] ، والسريّ الموصليّ [2] ، وأبي الفتح كشاجم ، وأبي الفتح العبسيّ [3] ، وأبي الفرج البّبغا [4] ، وابن الساعاتي [5] ، وابن قلاقس [6] ، والوأواء الدّمشقي [7] ، والعفيف التلمسانيّ [8] ، وابنه ، وابن سنا الملك [9] ، وابن شمس الخلافة [10] ، وابن

[1] علي بن محمد بن ناصر بن منصور بن بسّام العبرتاني الكاتب . استفرغ شعره في هجاء أبيه وهجاء الخلفاء والوزراء وجلَّة الناس . له قصائد رثى فيها أهل البيت وأبان عن مذهبه في التشيّع . ( معجم الشعراء 294 ) .
[2] هو السريّ بن أحمد بن السريّ الكندي . كان في صباه يرفو ويطرّز في دكان في الموصل فعرف بالرفّاء . قصد سيف الدولة وأقام عنده . ( الأعلام 3 / 81 ) .
[3] لعل المقصود هو أبو الفتح البستيّ ، المتوفى سنة 400 ه : شاعر عصره وكاتبه ، صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها : « زيادة المرء في دنياه نقصان » ولم نعثر في معاجم الشعراء أو الأعلام التي بين أيدينا على أبي الفتح العبسي . ( راجع في ترجمة البستي : الأعلام 4 / 326 ) .
[4] عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي . من أهل نصيبين . اتصل بسيف الدولة ونادم الملوك والرؤساء . ( الأعلام 477 ) .
[5] هو علي بن محمد بن رستم بن هردوز . خراساني الأصل ، ولد ونشأ في دمشق ، ومدح الملوك وتوفي بالقاهرة سنة 604 ه . ( الأعلام 4 / 330 ) .
[6] أبو الفتوح ، نصر اللَّه بن عبد اللَّه . قضى سنتين في صقلية في كنف القائد أبي القاسم بن حجر ، وتوفي في عيذاب عام 657 ه . نشر خليل مطران ديوانه في القاهرة عام 1323 ه ( دائرة المعارف الإسلامية 1 / 375 ) .
[7] محمد بن أحمد - وقيل ابن محمد - أبو الفرج الوأواء شاعر مطبوع منسجم الألفاظ عذب العبارة . ( فوات الوفيات 3 / 240 وما بعدها ) .
[8] هو سليمان بن علي بن عبد اللَّه بن علي ، عفيف الدين . كان كوفي الأصل ( علَّق الزركلي في الأعلام 3 / 193 أنه خطأ والصواب كومي بالميم نسبة إلى كومة ) وهو أديب ماهر جيد النظم . وأما ابنه فهو محمد ، شمس الدين ، شاعر محسن ( فوات الوفيات 2 / 72 - 73 و 3 / 372 ) .
[9] هبة اللَّه بن جعفر القاضي . من الشعراء النبلاء . مصري المولد والوفاة . كان جيد الشعر بديع الإنشاء . ( الأعلام 8 / 71 ) .
[10] هو جعفر بن محمد بن مختار الأفضلي الملقب مجد الملك . له : الآداب النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة وديوان شعر . ( الأعلام 2 / 128 ) .

342