الخاسر [1] وابن ميّادة [2] ، وصالح بن عبد القدّوس [3] ، وأبي عيينة [4] ، والعبّاس بن الأحنف ، والعتّابي [5] ، وأشجع السّلميّ [6] ، والعكوّك [7] ، وابن أبي زرعة الدّمشقيّ [8] ، وأبي الشّيص [9] ، والحمدونيّ [10] ، والعتبي ، ودعبل الخزاعيّ [11] ، وإسحاق بن إبراهيم الموصليّ ، وإبراهيم بن إسحاق الموصليّ ، وأبي عليّ البصير [12] ، وأبي تمّام الطائي ، وأبي عبادة البحتريّ ،

[1] هو سلم بن عمرو بن حماد ؛ من الموالي : خليع من أهل البصرة . سمّي الخاسر لأنه باع مصحفا واشترى بثمنه طنبورا . ( الأعلام 3 / 110 ) .
[2] هو الرمّاح بن زيد ؛ وميّادة أمه . وهو من بني مرّة بن عوف بن سعد بن ذبيان . ( طبقات الشعراء 398 ) .
[3] كان متكلما يعظ الناس بالبصرة ؛ وله مع أبي الهذيل العلَّاف مناظرات . شعره كله حكم وأمثال وآداب . اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة فقتله ببغداد . ( الأعلام 3 / 192 ) .
[4] واسمه أبو عيينة بن محمد بن أبي عيينة بن المهلب بن أبي صفرة ، وكنيته أبو المنهال . ( معجم الشعراء 267 ) .
[5] هو كلثوم بن عمرو العتّابي التغلبي من ولد عمرو بن كلثوم الشاعر . رمي بالزندقة والرفض فطلبه الرشيد فهرب إلى اليمن . ( معجم الشعراء 351 ) .
[6] هو أشجع بن عمرو من بني سليم . كان متصلا بالبرامكة وله فيهم أشعار كثيرة . ( طبقات الشعراء 461 ) .
[7] علي بن جبلة بن مسلم بن عبد الرحمن الأنباوي : من أبناء الشيعة الخراسانيّة . كان أعمى أسود أبرص . لقبّه الأصمعي بالعكّوك ، وهو الغليظ السمين ، حسدا له . ( الأعلام 4 / 268 ) .
[8] وجدنا : أبو زرعة الدمشقي ، ولعله والده . وفي معجم المؤلفين : محمد بن أبي زرعة الباهلي ( أبو يعلى ) نحوي صحب المازنيّ . توفي سنة 257 ه . ( الأعلام 3 / 320 معجم البلدان : مادة دمشق . معجم المؤلفين 10 / 6 ) .
[9] هو محمد بن علي بن عبد اللَّه بن رزين ؛ وهو ابن عم دعبل الخزاعي . غلبه على الشهرة معاصراه : صريع الغواني ، مسلم بن الوليد ، وأبو نواس . ( الأعلام 6 / 271 ) .
[10] هو اسماعيل بن إبراهيم بن حمدويه . وجدّه حمدويه صاحب الزنادقة على عهد الرشيد . قال المرزباني : بصري ، مليح الشعر ، حسن التضمين . ( فوات الوفيات 1 / 173 ) .
[11] كان شيعيا متعصبا لليمنيين . تخرج في الشعر على مسلم بن الوليد . هجا الخلفاء والوزراء وبكى على العلويين ، وكان هجاؤه سبب قتله . ( الموسوعة العربية الميسرة 796 ) .
[12] هو الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس ، الكاتب الأنباري . كان ضريرا ولقب البصير لذكائه ، وكان يتشيّع . ( معجم الشعراء 314 ) .

341