responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 328


< شعر > وحسنائه التي . . .
لها الدّرّ لفظ والدّراري قلائد ومشرفته التي . . .
لها من براهين البيان شواهد وكريمته التي . . .
لها الفضل ورد والمعالي موارد وآيتها الكبرى التي دلّ فضلها على أنّ من لم يشهد الفضل جاحد وأنك سيف سلَّه اللَّه للهدى وليس لسيف سلَّه اللَّه غامد < / شعر > وقد يخالف بين قوافي أنصاف الأبيات التي يمزجها ببعض القرائن كما يخالف بين فواصل القرائن : كما في قول البديع الهمذاني :
< شعر > أنا لقرب دار مولاي . . .
كما طرب النّشوان مالت به الخمر ومن الارتياح إلى لقائه . . .
كما انتفض العصفور بللَّه القطر ومن الامتزاج بولائه . . .
كما التقت الصّهباء والبارد العذب ومن الابتهاج بمزاره . . .
كما اهتّز تحت البارح الغصن الرّطب < / شعر > إلى غير ذلك من فنون الامتزاج التي يزاوج فيها بين المنثور والمنظوم ، وينتهي فيها الكاتب إلى ما يبلغ به القدر المحتوم .
أما تضمين بعض أبيات العرب في بعض قصائد المحدثين كما فعل القاضي الأرّجانيّ [1] في قوله من قصيدة مدح بها بعض الوزراء :
< شعر > وأهد إلى الوزير المدح يجمل لك المرباع منها والصّفايا [2] ورافق رفقة رحلوا إليه فآبوا بالنّهاب وبالسّبايا وقل للراحلين إلى ذراه ألستم خير من ركب المطايا ولا تسلك سوى طرقي فإني أنا ابن جلا وطلَّاع الثّنايا < / شعر >



[1] هو القاضي الشاعر ناصح الدين الأرّجاني ( فوات الوفيّات 4 / 206 ) .
[2] المرباع ما يأخذه الرئيس وهو ربع الغنيمة . والصفايا ما يصطفيه الرئيس . وقد قيل : < شعر > لك المرباع منها والصفايا وحكمك والنشيطة والفضول < / شعر > والبيت أورده أبو عبيد لعبد اللَّه بن عنمه يخاطب بسطام بن قيس ( اللسان 14 / 462 و 8 / 101 ) .

328

نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست