نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 183
< فهرس الموضوعات > الفصل الثاني من الباب الأوّل من المقالة الأولى فيما يحتاج الكاتب إلى معرفته من موادّ الإنشاء ، وفيه طرفان < / فهرس الموضوعات > الفصل الثاني من الباب الأوّل من المقالة الأولى فيما يحتاج الكاتب إلى معرفته من موادّ الإنشاء ، وفيه طرفان < فهرس الموضوعات > الطرف الأوّل فيما يحتاج إليه من الأدوات ؛ ويشتمل الغرض منه على خمسة عشر نوعا < / فهرس الموضوعات > الطرف الأوّل فيما يحتاج إليه من الأدوات ؛ ويشتمل الغرض منه على خمسة عشر نوعا < فهرس الموضوعات > النوع الأوّل المعرفة باللغة العربية ؛ وفيه أربعة مقاصد < / فهرس الموضوعات > النوع الأوّل المعرفة باللغة العربية ؛ وفيه أربعة مقاصد < فهرس الموضوعات > المقصد الأوّل في فضلها وما اختصّت به على سائر اللغات < / فهرس الموضوعات > المقصد الأوّل في فضلها وما اختصّت به على سائر اللغات أما فضلها فقد أخرج ابن أبي شيبة [1] بسنده إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب ( رضي اللَّه عنه ) أنه قال : « تعلَّموا اللَّحن والفرائض فإنّه من دينكم » . قال يزيد بن هارون [2] : « اللَّحن هو اللَّغة » . ولا خفاء أنها أمتن اللغات وأوضحها بيانا ، وأذلقها لسانا ، وأمدّها رواقا ، وأعذبها مذاقا ؛ ومن ثمّ اختارها اللَّه تعالى لأشرف رسله ، وخاتم أنبيائه ، وخيرته من خلقه ، وصفوته من بريّته ، وجعلها لغة أهل سمائه وسكان جنته ، وأنزل بها كتابه المبين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . قال [3] في صناعة الكتّاب : « وقد انقادت اللَّغات كلَّها للغة العرب ،
[1] ذكر القلقشندي في الصبح 1 / 471 أن ابن أبي شيبة من اصحاب المسندات المشهورة . وقد وجدنا : عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة وأخاه عثمان ، وكلاهما حافظ للحديث ومن أصحاب المسندات المشهورة . ( راجع الأعلام 4 / 117 و 213 ) . [2] من حفاظ الحديث الثقات ، وكان واسع العلم بالدين ، ذكيا كبير الشأن . أصله من بخارى ومولده ووفاته بواسط سنة 207 ه . ( الأعلام 8 / 190 ) . [3] هو أبو جعفر النحاس الذي وردت ترجمته سابقا .
183
نام کتاب : صبح الأعشى في صناعة الإنشا نویسنده : أحمد بن علي القلقشندي جلد : 1 صفحه : 183