نام کتاب : شهيد الولاء حجر بن عدي الكندي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 95
أي إلى حجر أرسوله ذلك يعلمونه ان قد أخذنا الذي تسال وأمروه ان يأتي ، فاقبل حتى دخل على زياد ، فقال زياد : مرحبا بك أبا عبد الرحمن حرب في أيام الحرب وحرب وقد سالم الناس ؟ لعلى بيعتي . فقال : هيهات هيهات يا حجر تشبح بيد وتأسوا بأخرى وتريد إذ أمكن اللّه منك ان نرضى ؟ كلا واللّه . قال : ألم تؤمني حتى آتي معاوية فيرى في رأيه ؟ قال : بلى قد فعلنا ، انطلقوا به إلى السجن [154] . وهكذا انتهت أولى مراحل الصراع مع حجر بالقبض عليه وسجنه وبعد ذلك أخذ زياد في مطاردة أصحاب حجر واحدا بعد آخر واعتقالهم وايداعهم السجن ، كما فعل بحجر فجمع منهم اثني عشر رجلا في السجن . ( وجد زياد في طلب أصحاب حجر فهربوا ، وأخذ من قدر عليه منهم . . . فجاء قيس بن عباد الشيباني إلى زياد فقال له : ان امراء منا يقال له صيفي ، من رؤوس أصحاب حجر ، فبعث زياد فأتي به ، فقال : يا عدو اللّه ما تقول في أبي تراب ؟ قال : ما أعرف أبا تراب . فقال : ما أعرفك به طالب ؟ قال : نعم . قال : فذاك أبو تراب . قال : كلا ذاك أبو الحسن والحسين ، فقال له صاحب الشرطة : يقول الأمير : هو أبو تراب ، وتقول : لا ؟ قال : فان كذب الأمير أكذب أنا واشهد على باطل كما شهد ؟ فقال له زياد : وهذا