نام کتاب : شهيد الولاء حجر بن عدي الكندي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 76
بالخلافة إلى ابنه يزيد مع ظهور فسقه وشربه للسكر جهارا ، ولعبه بالنرد ، ونومه بين القيان المغنيات ، واصطباحه معهن ، ولعبه بالطنبور بينهن ، وتطريقه بني أمية للوثوب على مقام رسول اللّه ( ص ) وخلافته حتى أفضت إلى يزيد بن عبد الملك ، والوليد بن يزيد المفتضحين الفاسقين . . » [127] . وقال الشيخ محمد جواد مغنية في الشيعة والحاكمون : ( والى جانب قطع الرؤس والأيدي والأرجل والصلب ودفن الاحياء ، فقد كان سجن معاوية يغص بالشيعة رجالا ونساء ، وكان معاوية يزور هؤلاء السجناء يبرد من غلته ، ويخفف عنه ألم الحقد واللؤم ، ولكن سجناء الشيعة كانوا يسمعونه ما يزيده حرقة وألماً ، معاوية يقتل الأبرياء صبرا ، ويدفنهم احياء ، ويقطع رؤوس الرجال ويهديها إلى نسائهم المسجونات ، ويشرد بالطيبين ، ويسجنهم تحت الأرض ، ويقطع الأيدي والأرجل ، فعل هذا وأكثر من هذا بشيعة علي ، بعد ان بايعوه وانقادوا له لا يخرجون من طاعة ولا يفارقون الجماعة ، ومع ذلك قال قائل : كان معاوية رقيقا حليما كريما » [128] . وفي الدرجات الرفيعة : « وروى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي يوسف المدائني في كتاب الاحداث قال : ( كتب معاوية نسخة واحدة إلى عماله بعد عام المجاعة ان برئت الذمة ممن روى شيئا من فضل أبي تراب وأهل بيته ،
[127] شرح نهج البلاغة ج 5 / ص 129 . [128] الشيعة والحاكمون / ص 72 .
76
نام کتاب : شهيد الولاء حجر بن عدي الكندي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 76