responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شهيد الولاء حجر بن عدي الكندي نویسنده : السيد هاشم محمد    جلد : 1  صفحه : 137


على ما به قوامه وقيامه ، فالمراد ان الكفار يريدون انصراف الاسلام بانصرام السلطان الذي هو بمنزلة الرأس لاستلزامه انصرام البدن ، ولك ان تجعل البيضة مأخوذة من الحوزة بمعنى الناحية ، يعني إذا حصل الخوف على ناحية الاسلام والمسلمين وجانبهم بحيث يخاف انصرامه أو إنصرامهم ، فيجب الدفاع وإن لم يكن بإذن الإمام ، والحاصل ان المراد من الخوف على بيضة الاسلام الخوف على استئصاله وانقطاع رسمه ، واما عطف المسلمين على بيضة الاسلام فهو أيضا مما يوجب الدفاع وإن لم يخف على انصرام أصل الاسلام إذ قد يكون هجومهم على جماعة خاصة من المسلمين بدون إرادة انصرام أصل الاسلام ) [221] .
ويفهم من هذا النص وأمثاله ، ان الخوف على بيضة الاسلام له ثلاث مجالات :
1 - الخوف على الحكومة الاسلامية ، ويعبر عنه بسلطان المسلمين ( أي الخوف من انصرام هذا السلطان ) ، حيث يستهدف العدو الكافر الإطاحة بالحكومة الاسلامية الصحيحة ليمسك بيده مقدرات المسلمين ، ويسيطر على زمام حكمهم .
2 - الخوف على الاسلام نفسه ( الخوف على استئصاله وانقطاع رسمه ) ، حيث يحاول العدو الكافر إزالة معالم الاسلام وشعائره وأحكامه ، أي



[221] جامع الشتات ج 1 / ص 84 .

137

نام کتاب : شهيد الولاء حجر بن عدي الكندي نویسنده : السيد هاشم محمد    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست