نام کتاب : شهيد الولاء حجر بن عدي الكندي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 67
إمامكم ، قال : فبكى الناس عند ذلك بكاء شديدا وأشفقوا ان يسألوه تخفيفا عنه ، فقام غليه حجر بن عدي الطائي فقال أبياتا مطلعها : فيا أسفي على المولى التقي * أبو الأطهار حيدرة الزكي قتله كافر حنث زنيم * لعين فاسق نغل شقي فيلعن ربنا من حاد عنكم * ويبرأ منكم لعنا وبي لأنكم بيوم الحشر ذخري * وأنتم عترة الهادي النبي فلما بصر به وسمع شعره ، قال له : كيف لي بك إذا دعيت إلى البراءة مني فما عساك ان تقول ؟ فقال : واللّه يا أمير المؤمنين لو قطعت بالسيف إرباً إرباً ، وأُضرم لي النار وألقيت فيها لآثرت ذلك على البراءة منك ، فقال : وفقت لكل خير يا حجر ، جزاك اللّه خيرا عن أهل بيت نبيك » [117] . مع الإمام الحسن ( ع ) : وكان له دور أيضا في زمان خلافة الإمام الحسن ( ع ) . قال أبو الفرج الإصفهاني : « فاجتمعت العساكر إلى معاوية بن أبي سفيان ، وسار قاصدا إلى
[117] هكذا وردت الأبيات في البحار ج 42 / ص 290 , بما فيها من خلل نحوي وعروضي . ولم أعثر عليها في مصدر آخر مع تتبعي , وقد رأيت ذكرها على ما فيها لأجل أهمية الواقعة التي قيلت فيها , ولأجل استيعاب ما ذكر حول حجر , وإن كان هناك نوع من شك حول نسبتها لحجر بصورتها المغلوطة المذكورة في البحار , أو هناك تصحيف وتحريف من قبل الناقلين لهذا الشعر عن حجر .
67
نام کتاب : شهيد الولاء حجر بن عدي الكندي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 67