< فهرس الموضوعات > وقعة جسر أبي عبيدة . استشهاد أبي عبيدة بن مسعود . تمصير البصرة وبناء مسجدها . فتح بعلبك وحمص < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > وفاة أبي قحافة والد الصديق رضي الله عنه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( سنة خمس عشرة ) : وقعة اليرموك . استشهاد عكرمة بن أبي بكر وعياش ابن أبي ربيعة وعبد الرحمن بن العوام وعامر بن أبي وقاص < / فهرس الموضوعات > لسمعت وأطعت وكان قد رأى تلك الأيام أن قلنسوته سقطت ففسرت بعزله وكان عمر قد أنفذه إلى العراق لشجاعته وإقدامه ثم عزله لتعزيزه بالمسلمين مع أن عمر أشار على أبي بكر أن ينفذه لقتال أهل الردة وكان في صلح أبي عبيدة لأهل دمشق أن لهم ما حملت إبلهم وأن لا يتبعوا إلى انقضاء ثلاثة أيام فتبعهم خالد بعد الثلاث فأدركهم بمرج الديباج فوضع فيهم السيف وقتل أميرهم وسبى بنت مليكهم فروجع عمر فيها وقد أرسل أبوها بمال عظيم في فدائها فأمر عمر بإطلاقها بغير ليريهم مال أنه لا رغبة ولا رهبة له فيهم وفيها وقعة جسر أبي عبيدة على مرحلتين من الكوفة واستشهد من المسلمين بها نحو ثمانمائة منهم أو عبيدة بن مسعود والد المختار الكذاب وكان من جلة الصحابة رضي الله عنهم وفيها مصر عتبة بن غزوان البصرة وأمر ببناء مسجدها الأعظم وفتحت بعلبك وحمص صلحا وهرب هرقل عظيم الروم من أنطاكية إلى القسطنطينية وفيها توفي أبو قحافة والد أبي بكر الصديق واسمه عثمان وكان أسلم يوم الفتح ومات عن أربع وتسعين سنة رضي الله عنه وعن ولده وذريته . ( سنة خمس عشرة ) فيها وقعة اليرموك وكان المسلمون ثلاثين ألفا والروم أزيد من مائة ألف الخمسة والستة في سلسلة لئلا يفروا فداستهم الخيل وقيل كان المسلمون خمسين ألفا والروم ألف ألف والرماة فيهم مائة ألف ومعهم جبلة بن الأيهم الغساني في ستين ألفا من منتصرة العرب فقدمهم الروم فانتقى لهم خالد ستين رجلا من أشراف العرب فقاتلوهم يوما كاملا ثم نصر الله المسلمين وهرب جبلة ولم ينج منهم إلا القليل ثم التقى المسلمون مع الروم مرة بعد أخرى حتى أبادوهم بالقتل وهربت بقيتهم تحت الليل واستشهد في اليرموك جماعة من فضلاء المسلمين منهم عكرمة