بالفرض فقال أخطأت فقال بالسنة فقال أخطأت فتحير أبو يوسف فقال الرجل بهما لأن التكبير فرض ورفع اليدين سنة الثالثة طير سقط في قدر على النار فيه لحم ومرق هل يؤكلان أم لا فقال أبو يوسف يؤكلان فخطأه فقال لا يؤكلان فخطأه ثم قال إن كان اللحم مطبوخا قبل سقوط الطير يغسل ثلاثا ويؤكل وترمي المرقة والا يرمي الكل الرابعة مسلم له زوجة ذمية ماتت وهي حامل منه تدفن في أي المقابر فقال في مقابر المسلمين فخطأه فقال أبو يوسف في مقابر أهل الذمة فخطأه فتحير فقال في مقابر اليهود أي لأنهم يوجهون قبورهم إلى القبلة ولكن يحول وجهها عن القبلة حتى يكون وجه الولد إلى القبلة لأن الولد في البطن نكون وجهه إلى ظهر أمه الخامسة أم ولد لرجل تزوجت بغير إذن مولاها هل تجب العدة من المولى فقال تجب فخطأه ثم قال الرجل إن كان الزوج دخل بها لا تجب وإلا وجبت فعلم أبو يوسف تقصيره فعاد إلى أبي حنيفة فقال تزبيت قبل أن تحصرم كذا في إجارات الفيض انتهى كلام الأشباه والله أعلم وبه التوفيق وفيها أوفى التي قبلها وهو الصحيح الحجاج بن أرطأة قال ابن ناصر الدين في بديعة البيان : ثم أبو أرطأة الحجاج * مدلس قد طمس الحجاج أي العظم المستدير حول العين ويقال ويقال بل هو الأعلى الذي تحت الحاجب قال في المغني حجاج بن أرطأة النخعي الكوفي من كبار الفقهاء تركه ابن مهدي والقطان وقال أحمد لا يحتج به وقال ابن عدي ربما أخطأ ولم يتعمد وقد وثق وقال ابن معين أيضا صدوق يدلس خرج له مسلم مقرونا بغيره انتهى وقد خرج له الأربعة وابن حبان وفيها عمر بن محمد بن يزيد بن عبد الله بن عمر العمري بعسقلان روى عن سالم بن عبد الله وطائفة ولم يعقب وكان من السادة العبادة قال الثوري لم يكن في آل عمر أفضل منه وقال أبو عاصم النبيل كان من أفضل أهل زمانه