نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 57
واستضعاف طريق الرواية كما ترى . فالأظهر أنَّ الرجل إمامي ممدوح ، فيكون حديثه من الحسان ، ولقد أجاد في الوجيزة والبلغة حيث عداه ممدوحاً . ويمكن أن يعد مدحاً له أمر الصادق ( عليه السلام ) إياه بان ينشد أبياتاً في مصيبة أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) . . ) [70] . ويقول السيد الأمين في أعيان الشيعة بعد أن استعرض أقوال القادحين فيه : ( ويمكن الجواب عمّا نسب إليه من الغلو ، بأنَّ القدماء كانوا يرون ما ليس من الغلو غلواً ، وكان كثير من القدماء يعتقدون أن للأئمة ( عليهم السلام ) منزلة خاصة ، يرون التجاوز عنها غلواً ، مع خطأهم في اعتقادهم ذلك ، ولهذا لم يعول المتأخرون على رميهم بذلك ، وانه على دين الله ، وضعف الطريق لم يصح كما يظهر من مراجعة أقوال الرجاليين في رجال السند ، ولذا عد في محكي الوجيزة والبلغة ممدوحاً ، ويؤيد مدحه رواية الروضة الآتية . . . ) [71] . وجوابه هذا يشابه الجواب الذي ذكره الشيخ المامقاني عن أقوال القدح والضعف . ومن جملة من مدحه بالوثاقة ، بل بما هو فوق الوثاقة ، ما ذكره الشيخ الأميني في كتابه الغدير ، ننقل النص بطوله لما فيه من الشواهد ، والمؤشرات
[70] تنقيح المقال ج 2 / ص 40 . [71] أعيان الشيعة ج 7 / ص 268 .
57
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 57