نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 35
وعلى كل حال ، فالقصيدتان من روائع الشعر العربي ، ويشتملان على الكثير من فضائل أهل البيت ( عليه السلام ) أُخذ أكثرها من النصوص والروايات ، يلزم مراجعتهما ودراستهما ، ولأجل ذلك ذكرناهما في ديوانه . وهناك أبيات شعرية أُخرى ، وقع الاشتباه فيها أنّها لابن حماد أو لسفيان ، ذكرناها ، لقصرها ، ولأجل قوة احتمال نسبتها لسفيان ، وقد ذكرنا الخلاف حولها في مواضعها من الديوان ، وقد ذكرتا في المناقب ، وقد التزمنا أن ننقل كل ما في المناقب للعبدي . ويجدر أن نذكر هذه الملاحظة ، وهي أن الشيخ الأميني ذكر بعض الأبيات الشعرية في موضعين من كتابه ، في ترجمة ابن حماد ، وفي ترجمة سفيان ، فينسب بعض الأبيات الشعرية لسفيان في ترجمته ، وينسبها بنفسها لابن حماد في ترجمته ، ولعله لأجل ما ذكرناه من احتمال نسبتها لكل منهما ذكرها في الموضعين ، وأشرنا لهذه الملاحظة في مواضعها . كما أننا نلاحظ بعض الأبيات تنسب للعبدي ، ولغيره كالمفجع ، وهذا أمر طبيعي لدى الشعراء القدامى وخاصة أولئك الذين لم يدونوا شعرهم ، ولم يهتم الباحثون بشعرهم وجمعه ، بل حتى أولئك الذين اهتم الباحثون بشعرهم ، وبتدوينه ، نسبت بعض أبيات غيرهم لهم ، أو نسبت بعض أبياتهم الشعرية لغيرهم . وقد لاحظت في المناقب ، وغيره كذلك ، أنّ هناك بعض الأبيات الشعرية نسبت لابن حماد ، ونسب ما يشابهها في الوزن والقافية والأسلوب ، لسفيان ،
35
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 35