نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 173
فكيفَ اصطباري بعد آلِ محمد * وفي القلب مني لوعةٌ وضرام الأعيان ج 7 ص 271 ، أدب الطف ج 1 ص 169 ، وقد ذكرت هذه الأبيات في كتاب كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) للحافظ محمد بن يوسف الكنجي الشافعي ص 445 : قال : ( قال : أُنشدت لبعض الشعراء في مرثية أمير المؤمنين ، ومنار المتقين ، وريحانة رسول ربّ العالمين ، الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ) . ونسبت هذه الأبيات للعبدي ، كما نسبت لغيره من الشعراء ، فنسبت لابن ملجم كما في البحار ج 42 ص 266 ، ومروج الذهب ج 2 ص 423 ، ونسبت للفرزدق كما في كشف الغمة ج 2 ص 63 ، والخوارزمي في مناقبه ص 284 ، والأبيات تدور حول قطام التي قتل أمير المؤمنين أباها الأخضر ، وأخاها الأصبغ في النهروان ، وهم من الخوارج ، فشغف بها ابن ملجم فخطبها ، فإجابته بمهر : فلم أرَ مهراً ساقه ذو سماحة * كمهر قطام من فصيح وأعجم ثلاثة آلاف وعبد وقينة * وضرب علي بالحسام المسمم
173
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 173