نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 150
وقال ما تبتغون منه * علماً بما تحتوي الصدور [140] ما أنا سدّدتها ولكن * سدّدها الواحدُ القدير يا قوم إني امتثلت أمراً * أفضى به العالمُ الغفور [141] فكان هذا له دليلاً * بأنَّه وحده ظهير الحديث : أشار بهذه الأبيات إلى حديث سد الأبواب بأمر من الله إلاّ باب علي وذكر في كتب عديدة : في كنز العمال ج 11 ص 598 : ( وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أمّا بعد فاني أُمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي ، فقال فيه قائلكم وإنّي والله ما سددت شيئاً ولا فتحته ولكنني أُمرت بشيء فاتبعته ) . وفي كنز العمال ج 13 ص 175 : ( عن علي : أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيدي ،
[140] هكذا في الأعيان ، وفي المناقب فورد ( وهو علم بذي الصدور ) وفيه خطأ نحوي ، لو كانت القافية مرفوعة بالضم ولم تكن ساكنة . [141] هكذا في الأعيان ، وفي المناقب فورد ( من ربّنا العالم الغفور ) ، وفيه خطأ نحوي كما ذكرناه في البيت السابق .
150
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 150