نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني جلد : 1 صفحه : 272
الامر الأول : اخباره بموت الشيخ السمري في غضون ستة أيام ، وهو من الاخبار بالغيب الذي تقول الشيعة بامكانه للامام . وقد غدا عليه أصحابه بعد ستة أيام فوجدوه ( رض ) يجود بنفسه محتضرا . الامر الثاني : نهيه عن أن يوصي إلى أحد ، ليقوم مقامه ، ويضطلع بمهام السفارة بعد وفاته . الأمر الثالث : أنه لا ظهور الا بأمر الله ، وهذا معناه الغموض الذي يكتنف تأريخ الظهور ، وايكال علمه إلى الله وحده وارتباطه بإذنه عز وجل . الامر الرابع : الإشارة إلى أن أحد الغيبة التامة الكبرى سوف يكون طويلا مديدا ( 1 ) . الامر الخامس : الإشارة إلى قسوة القلوب ، والمراد به ضعف الدافع الايماني ، والشعور بالمسؤولية ، والمشارفة على الانحراف ، بل سقوط أغلب أفراد المجتمع المسلم فيه . الامر السادس : الإشارة امتلاء الأرض جورا وظلما وفسادا . الامر السابع : إثبات ظهور السفياني والصيحة ، وإنه أمر حق لا محيص عنه قبيل خروج المهدى ( عج ) وظهوره ، وهذا ما نطق به الكثير من الأخيار من الفريقين ورواها محدثوا كلا الفريقين . الامر الثامن : إن من ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو مفتر كاذب ( 2 ) . الآيات الكريمة التي تبشر بظهور المهدي ( عج ) . 1 - قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز : ( ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحبسه الا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ) ( 3 ) . 2 - قال تعالى : ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور و ذكرهم بأيام الله ان في ذلك لايات لكل صبار شكور ) ( 4 ) . 3 - قال تعالى : ( فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا * ثم رددناه لكم الكرة عليهم . . . * ان أحسنتم لأنفسكم وان أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة . . . ) ( 5 ) . 4 - وقال تعالى : ( وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو
1 - راجع الغيبة الصغرى محمد الصدر ص 624 - 636 . 2 - المصدر نفسه ص 637 - 639 . 3 - هود : الآية 8 ، تفسير على بن إبراهيم في البحار للمجلسي ج 51 ص 44 . 4 - إبراهيم : الآية 5 . المصدر نفسه ص 45 . 5 - الاسراء : الآية 5 - 7 المصدر نفسه ص 45 و 46 .
272
نام کتاب : رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ نویسنده : السيد لطيف القزويني جلد : 1 صفحه : 272