وأمّا الجزء الخامس من كتاب : « الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم ( ص ) » فهو يحتاج إلى إعادة نظر ، وإخراج إلى المبيضة .
س : إلى كم تتوقعون سوف يصل عدد أجزاء كتابكم : الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم ( ص ) ؟
ج : المنشور منه حتى الآن أربعة اجزاء ، وقد يصل مجموع أجزائه إلى خمسة عشر ، حيث إنّ الجزء الخامس فقط لم يستطع أن يعالج سوى نصف ما ذكروه من أحداث فيما بين أُحد والخندق ، وهي فترة قصيرة في حدود سنة واحدة فقط .
حيث إنّ المفروض هو ان نتوسّع أكثر من السابق في معالجاتنا لأحداث هذه السنوات السبع الباقية من حياة رسول الله ( ص ) .
س : بنظركم ما هي الموضوعات ، أو فقل ما هي الأعمال التي تشعرون بالحاجة للتصدي لها ، ولها اولويّة بالنسبة إلى غيرها ؟ وما هي الكتب التي ترون أنّها أفضل من غيرها ممّا أنجزه الباحثون والمحققون حتى الآن ؟ !
ج : إنّ أوجب الواجبات هو التحقيق حول حياة وتاريخ أولئك الصفوة الذين يمثلون لنا الأسوة والقدوة ، وهم الذين لهم التأثير الكبر والأكثر في حياتنا ، وهم النبيّ الكرم صلي الله عليه وآله وسلم ، والأئمة الأطهار عليهم السلام ، حيث إنّ البحوث الوافية والمعقمة ، والمستوعبة عنهم قليلة جداً ، إن لم نقل إنّها تصل إلى درجة الصفر ، أو ما يقرب منه . وأمامنا للوصول إلى المستوى المعقول طريق طويل ، وحافل بالصعوبات ولا شكّ في أنّ بحوثاً

158