responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 110


وأمّا عن رأي الشيعة في الإمامة ، وأنّها لعلي وأبنائه عليهم السلام ، أقول : إنّ للشيعة أدلّتهم الكثيرة في هذا المجال ، سواء من القرآن ، أو من السنّة المطهرة ، ويكفي أن نذكر هذا القائل بقوله تعالى : * ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) * [1] .
حيث تواترت الأخبار بأنّ هذه الآية قد نزلت في علي أمير المؤمنين عليه السلام حينما تصدّق بالخاتم وهو يصلي .
ثمّ هناك حديث الوصاية لعلي ( ع ) بالخلافة بعده ، حين نزل قوله تعالى : * ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ) * [2] .
وهناك أيضاً حديث الغدير المشهور المتواتر .
وحديث : أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنّه لا نبيّ بعدي ، إلى عشرات بل مئات الأحاديث المتواترة ، الدالة على تنصيب النبيّ ( ص ) لعلي ( ع ) إماماً بعده .
وأمّا بالنسبة للأئمة من ولد علي عليه السلام ؛ فيكفي أن نذكر ذلك القائل بحديث : أهل بيتي كسفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرق .
وبحديث الثقلين المتواتر ، وبالحديث الوارد في الصحاح وغيرها ، والذي يقول : الأئمة بعدي اثنا عشر كلهم من قريش ، وفي بعض النصوص : كلهم من بني هاشم .
إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة والمتواترة من طرق الشيعة والسنّة على حد سواء .
بقي لنا أن نشير إلى أمرين :
الأول : إنّ أول من استدلّ لاستحقاق الخلافة ، بالقرابة من



[1] الآية 55 من سورة المائدة .
[2] الآية 214 من سورة الشعراء .

110

نام کتاب : دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست