responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 497


الجزيل سبحانه ما أكرمه ! قال شيخ الإسلام يحيى النووي رحمه اللَّه تعالى : هذا الإسم ورد في الحديث الصحيح وورد في الأسماء الحسنى . وفي إسناده مقال والمختار جواز اطلاقه على اللَّه تعالى ، ومن العلماء ومن معه . وقال إمام الحرمين أبو المعالي : ما ورد به الشرع جوزنا إطلاقه ، وما لم يرد فيه إذن ولا منع لم نقض فيه بتجويز ولا منع ، فإن الأحكام الشرعية تتلقى من موارد الشرع ، ولو قضينا بتحريم أو تحليل لكنا مثبتين حكما بغير الشرع ، ثم لا يشترط في جواز الاطلاق ورود ما نقطع به في الشرع ، ولكن ما يقتضي العمل ، وإن لم يوجب العمل فإنه كاف إلا أن الأقيسة الشرعية من مقتضيات العمل ، ولا يجوز التمسك بها في تسمية اللَّه تعالى وصفته . قال النووي :
وقد اختلف أهل السنة في تسميته تعالى ووصفه ، من أوصاف الكمال والجلال والمدح ، بما لم يرد به الشرع ولا منعه ، فأجازه طائفة ومنعه آخرون ، إلا أن يرد به شرع مقطوع به من نص كتاب ، أو سنة متواترة ، أو إجماع على اطلاقه ، فإن ورد به خبر واحد فقد اختلفوا فيه ، فأجازه طائفة وقالوا الدعاء به والثناء من باب العمل . وذلك جائر بخبر الواحد ، ومنعه آخرون لكونه راجعا إلى اعتقاده ما يجوز أن يستحيل على اللَّه تعالى ، وطريق هذا القطع ، قال القاضي : والصواب جوازه لاشتماله على العمل ، ولقوله تعالى : * ( ولِلَّه الأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوه بِها ) * [1] وهو كما قال . وأما قوله وغمط الناس كذا في نسخ صحيح مسلم ، وكذلك ذكره أبو داود في مصنفه ، وذكره الترمذي وغيره غمص بالصاد المهملة وهما بمعنى واحد وهو احتقارهم .
وأما رؤيته في المنام ، فإنها تعبر بالنسل لقوله تعالى : * ( وإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) * [2] والذر أيضا يعبر بالضعفاء من الناس . وقيل : الذر جند لأنه من النمل واللَّه تعالى أعلم .
< فهرس الموضوعات > الذراح < / فهرس الموضوعات > الذراح :
قال الجوهري : الذراح والذروح بالضم دويبة حمراء منقطة بسواد تطير وهي من السموم والجمع الذراريح . وقال سيبويه : واحد الذراريح ذرحرح ، وليس عنده في الكلام فعول بواحدة . وكان يقول : سبوح قدوس بفتح أوائلهما . والذراح أنواع فمنه ما يتولد من الحنطة ومنه دود الصنوبر ومنه ما في أجنحته خطوط صفر ولونه مختلف وأجسامها كبار طوال ممتلئة قريبة الشبه من بنات وردان .
< فهرس الموضوعات > الحكم < / فهرس الموضوعات > الحكم :
يحرم أكلها لاستخبائها .
< فهرس الموضوعات > الخواص < / فهرس الموضوعات > الخواص :
الذراريح تنفع الجرب ، والعلة التي ينقشر معها الجلد . ويخلط في الأدوية الموافقة للأورام ، كالسرطان والقوابي الرديئة ، قال الرازي : الاكتحال منها ينفع الطرفة في العين ، وإذا طلي بها مسحوقة قتلت القمل ، وإذا طبخت في زيت أبرأ ذلك الزيت داء الثعلب وزعم القدماء من الأطباء : أنه إذا جعل شيء منها من خرقة حمراء وعلقت على من به حمى أبرأته بخاصية عجيبة .
< فهرس الموضوعات > الذرع < / فهرس الموضوعات > الذرع :
بالتحريك ولد البقرة الوحشية تقول منه أذرعت البقرة فهي مذرع .



[1] سورة الأعراف : الآية 180 .
[2] سورة الأعراف : الآية 172 .

497

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست