responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 436


سودة عن أبي أيوب الأنصاري رضي اللَّه تعالى عنه ، قال : جاء إعرابي إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم ، فقال : إني أحب الخيل فهل في الجنة خيل ؟ فقال [1] صلى اللَّه عليه وسلم : « إن دخلت الجنة أتيت بفرس من ياقوتة لها جناحان ، فتحمل عليها فتطير بك في الجنة حيث شئت » . وفي معجم ابن قانع ، إن هذا الإعرابي إسمه عبد الرحمن بن ساعدة الأنصاري . وكذلك ذكره الدينوري في أوائل المجالسة ، وذكر ابن عدي بهذا الإسناد الضعيف ، أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال : « إن أهل الجنة يتزاورون على نجائب بيض كأنهن الياقوت وليس في الجنة من البهائم إلا الإبل والطير .
< فهرس الموضوعات > فائدة أخرى < / فهرس الموضوعات > فائدة أخرى : خيل السباق عشرة : ذكرها الرافعي وغيره وحذفها من الروضة وهي مجل ومصل وتال وبارع ومرتاح وحظي وعاطف ومؤمل والسكيت والفسكل وإلى ذلك أشرت في المنظومة بقولي :
< شعر > مهمة خيل السباق عشرة في الشرح دون الروضة المعتبرة وهي مجل ومصل تالي والبارع المرتاح بالتوالي ثم حظي عاطف مؤمل ثم السكيت والأخير الفسكل < / شعر > < فهرس الموضوعات > فائدة أخرى < / فهرس الموضوعات > فائدة أخرى :
قال السهيلي في التعريف والإعلام : وأما خيل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فأسماؤها :
السكب ، وهو من سكب الماء كأنه سيل ، والسكب أيضا شقائق النعمان ، والمرتجز سمي بذلك لحسن صهيله واللحيف كأنه يلحف الأرض لجريه ، ويقال فيه اللخيف بالخاء المعجمة . وذكر البخاري في جامعه واللزاز ومعناه أنه ما سابق شيئا إلا لزه أي أثبته ، وملاوح والضرس والورد وهبه لعمر بن الخطاب رضي اللَّه تعالى عنه فحمل عليه عمر في سبيل اللَّه تعالى ، وهو الذي وجده يبتاع برخص انتهى .
< فهرس الموضوعات > فائدة أخرى < / فهرس الموضوعات > فائدة أخرى :
روى ابن السني وأبو القاسم الطبراني عن أبان بن أبي عياش والمستغفري أيضا عن أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه قال : كتب عبد الملك إلى الحجاج بن يوسف أن أنظر أنس بن مالك خادم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، فأدن مجلسه ، وأحسن جائزته وأكرمه . قال : فأتيته فقال لي : يا أبا حمزة إني أريد أن أعرض عليك خيلي فتعلمني أين هي من الخيل التي كانت مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ؟ فعرضها فقلت : شتان ما بينهما ! تلك كانت أروائها وأبوالها وأعلافها أجرا ، وهذه هيئت للرياء والسمعة . فقال الحجاج : لولا كتاب أمير المؤمنين فيك لضربت الذي فيه عيناك ! فقلت : ما تقدر على ذلك ، قال : ولم ؟ قلت : لأن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم علمني دعاء أقوله لا أخاف معه من شيطان ولا سلطان ولا سبع . فقال : يا أبا حمزة علمه ابن أخيك يعني ابنه محمد بن الحجاج ، فأبيت عليه . فقال لابنه : أئت عمك أنسا فتسأله أن يعلمك ذلك . قال أبان : فلما حضرته الوفاة دعاني فقال : يا أبا أحمد إن لك إلي انقطاعا ، وقد وجبت حرمتك ، وإني معلمك الدعاء الذي علمني رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، فلا تعلمه من لا يخاف اللَّه أو نحو ذلك ، وهو ذلك الدعاء المبارك : اللَّه أكبر اللَّه أكبر بسم اللَّه على نفسي وديني ، بسم اللَّه على أهلي ومالي ، بسم اللَّه على كل شيء أعطانيه ربي ، بسم اللَّه خير الأسماء ، بسم اللَّه الذي لا يضر مع إسمه داء ، بسم اللَّه الذي لا يضر إسمه



[1] رواه الترمذي : بدنة 11 .

436

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست