responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 423


يقال له لا توبة لك ، وإن قتل يقال له توبة . وروي مثله عن ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما .
وليس في الآية مستند لمن يقول بالتخليد في النار بارتكاب الكبائر لأن الآية نزلت في قاتل كافر هو مقيس بن صبابة . كما تقدم . وقيل : إنه وعيد لمن قتل مؤمنا مستحلا لقتله بسبب إيمانه . ومن استحل قتل أهل الإيمان لإيمانهم كان كافرا مخلدا في النار . وروي أن عمرو بن عبيد قال لأبي عمرو بن العلاء ، هل يخلف اللَّه وعده ؟ فقال أبو عمرو : لا . فقال : أليس قال [1] اللَّه عزّ وجلّ : * ( ومَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُه جَهَنَّمُ خالِداً فِيها ) * فقال له أبو عمرو : أمن العجم أنت يا أبا عثمان ؟
ألم تعلم أن العرب لا تعد الاخلاف في الوعيد خلفا وذما ، وإنما تعد اخلاف الوعد خلفا وذما وأنشد قائلا :
< شعر > وإني وإن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي < / شعر > والدليل على أن غير الشرك لا يوجب التخليد في النار ما روى البخاري عن عبادة بن الصامت رضي اللَّه تعالى عنه ، وكان قد شهد بدرا ، وهو أحد النقباء ليلة العقبة ، أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال [2] ، وحوله أصحابه : « بايعوني على أن لا تشركوا باللَّه شيئا ولا تزنوا ولا تسرقوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوا في معروف ، فمن وفى منكم فأجره على اللَّه ، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارته ، ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستر اللَّه عليه ، فهو إلى اللَّه إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه قال فبايعناه على ذلك » .
وما روي أيضا في الحديث الصحيح أنه صلى اللَّه عليه وسلم قال : من مات لا يشرك باللَّه شيئا دخل الجنة واللَّه الموفق .
< فهرس الموضوعات > الخمل < / فهرس الموضوعات > الخمل :
بالتحريك ضرب من السمك قاله ابن سيده .
< فهرس الموضوعات > الخنتعة < / فهرس الموضوعات > الخنتعة :
كقنفذة الأنثى من الثعالب قاله الأزهري .
< فهرس الموضوعات > الخندع < / فهرس الموضوعات > الخندع :
كجندب زنة ومعنى صغار الجنادب وقال في المحكم : إنه الخفاش في بعض اللغات .
< فهرس الموضوعات > الخنزير البري < / فهرس الموضوعات > الخنزير البري :
بكسر الخاء المعجمة جمعه خنازير وهو عند أكثر اللغوين رباعي وحكى ابن سيده عن بعضهم إنه مشتق من خزر العين لأنه كذلك ينظر . فهو على هذا ثلاثي يقال تخازر الرجل إذا ضيق جفنه ليحدد النظر ، كقولك : تعامى وتجاهل ، قال عمرو بن العاص رضي اللَّه تعالى عنه في يوم صفين :
< شعر > إذا تخازرت وما بي من خزر ثم كسرت الطرف من غير حور ألفيتي ألوي بعيد المستمر كالحية الصماء في أصل الشجر أحمل ما حملت من خير وشر .
< / شعر >



[1] سورة النساء : الآية 93 .
[2] رواه مسلم إيمان : 150 - 153 . زكاة 32 - 33 والبخاري : علم 49 . خبائز : 1 - توعيد : 33 . رفاق : 13 - 14 . ورواه الترمذي إيمان : 18 . النسائي صلاة 1 . ابن ماجه ديات : 1 . أحمد : 1 / 374 .

423

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست