نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري جلد : 1 صفحه : 387
علي فشجه ، وضربه علي رضي اللَّه عنه على حبل عاتقه فسقط قتيلا ، وثار العجاج . وسمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم التكبير ، فعرف صلى اللَّه عليه وسلم أن عليا قد قتله . أه وجاء في بعض الروايات أن عليا رضي اللَّه عنه لما بارز عمرا قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم : « اليوم برز الإيمان كله للشرك كله » وكان سيف علي رضي اللَّه عنه يقال له ذو الفقار ، لأنه كان في وسطه مثل فقرات الظهر ، وكان لمنبه بن الحجاج ، سلبه منه النبي صلى اللَّه عليه وسلم يوم بدر ، وأعطاه عليا رضي اللَّه تعالى عنه وكان من حديدة وجدت عند الكعبة من دفن جرهم ، أو غيرهم ، وكانت صمصامة عمرو بن معد يكرب من تلك الحديدة أيضا . < فهرس الموضوعات > تتمة < / فهرس الموضوعات > تتمة : ينبغي لمقدم العسكر أن يتشبه بصفات من صفات الحيوان فيكون في قوة القلب كالأسد لا يجبن ولا يفر ، وفي الكبر كالنمر لا يتواضع للعدو ، وفي الشجاعة كالدب يقاتل بجميع جوارحه ، وفي الحملة كالخنزير لا يولي دبره إذا حمل ، وفي الغارة كالذئب إذا يئس من وجه أغار من وجه ، وفي حمل السلاح كالنملة تحمل أضعاف وزن بدنها ، وفي الثبات كالحجر لا يزول عن مكانه ، وفي الوفاء كالكلب لو دخل سيده النار يتبعه ، وفي الصبر كالحمار ، وفي التماس الفرصة كالديك ، وفي الحراسة كالكركي وفي التعب كاليعر ، وهي دويبة تكون بخراسان تسمن على التعب والمشقة . < فهرس الموضوعات > الحيرمة < / فهرس الموضوعات > الحيرمة : البقرة والجمع حيرم قال ابن أحمر [1] : تبدل أدما من ظباء وحيرما كذا أنشده الجوهري . < فهرس الموضوعات > الحية < / فهرس الموضوعات > الحية : اسم يطلق على الذكر والأنثى ، فإن أردت التمييز قلت : هذا حية ذكر ، وهذا حية أنثى . قاله المبرد في الكامل ، وإنما دخلته الهاء لأنه واحد من جنس . كبطة ودجاجة على أنه قد روي عن بعض العرب : رأيت حيا على حية أي ذكرا على أنثى ، وفلان حية ذكر والنسبة إلى الحية حيوي . والحيوت : ذكر الحيات أنشد الأصمعي : < شعر > ويأكل الحية والحيوتا ويخنق العجوز أو تموتا < / شعر > وذكر ابن خالويه لها مائتي اسم ونقل السهيلي عن المسعودي : إن اللَّه تعالى لما أهبط الحية إلى الأرض ، أنزلها بسجستان ، فهي أكثر أرض اللَّه حيات ولولا العربد يأكلها ، ويفني كثيرا منها لخلت من أهلها لكثرة الحيات ، وقال كعب الأحبار : أهبط اللَّه تعالى الحية بأصبهان ، وإبليس بجدة ، وحوّاء بعرفة ، وآدم بجبل سرنديب وهو بأرض الصين في بحر الهند ، عال يراه البحريون من مسافة أيام ، وفيه أثر قدم آدم عليه الصلاة والسلام مغموسة في الحجر . ويرى على هذا الأثر كل ليلة كهيئة البرق من غير سحاب ، ولا بد له في كل يوم من مطر يغسل موضع قدم آدم عليه الصلاة والسلام . ويقال : إن الياقوت الأحمر يوجد على هذا الجبل فتحدره السيول والأمطار من ذروته إلى الحضيض . ويوجد به الماس أيضا وبه يوجد العود . كذا قاله القزويني .
[1] ابن أحمر : هنيء بن أحمر من بني الحارث من كنانة ، شاعر جاهلي .
387
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري جلد : 1 صفحه : 387