نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري جلد : 1 صفحه : 362
من داء الثعلب طلاء ، وتنفع من البول على الفراش أكلا ومخها يسخن بدهن الزنبق ويدهن به البهق يزول بإذن اللَّه تعالى . < فهرس الموضوعات > التعبير < / فهرس الموضوعات > التعبير : الحمار الوحشي في المنام يدل على الزوجة أو الولد من ذي الجفاء والقسوة أو من أرباب البوادي ، فاعتبر ذلك واعط الرائي حقه . ومن رأى أنه ركب حمارا وحشيا فإنه يدل على معصية ، ومن رأى أنه ركبه وسقط عنه فليحذر من درك يناله في معصية . ومن شرب من لبن حمارة وحش نال نسكا في دينه . ومن رأى أنه حوى شيئا من لحوم حمر الوحش أو ملكها نال عزا وغنيمة ومالا والحمار الأهلي إذا استوحش في المنام فهو ضر وشر . والحمار الوحشي في المنام إذا أنس فهو نفع وخير . < فهرس الموضوعات > حمار قبان < / فهرس الموضوعات > حمار قبان : قال النووي في التحرير : هو فعلان من قب لأنه لا ينصرف في معرفة ولا نكرة . وقال الجوهري : هي دويبة وقبان فعلان من قب لأن العرب لا تصرفه وهو معرفة عندهم ولو كان فعالا لصرفته تقول رأيت قطيعا من حمر قبان غير منصرف قال الشاعر : < شعر > يا عجبا لقد رأيت عجبا حمار قبان يسوق أرنبا خاطبها يمنعها أن تذهبا فقالت : أردفني فقال مرحبا < / شعر > وقد ذكر ابن مالك وغيره من الصرفيين ، أن كل اسم يكون في آخره نون بعد ألف بينها وبين فاء الكلمة مشدد ، فهو محتمل لأصالة النونات وزيادة أحد المثلين وبالعكس ومثلوا ذلك بحسان ودكان وتبان وريان ونحوها فقالوا : حسان إن أخذ من الحسن فنونه أصلية وإحدى السينين زائدة ، وإن أخذ من الحسن فنونه زائدة مع الألف ووزنه على الأوّل فعال وعلى الثاني لزيادة الألف والنون دون الأوّل وتبان إن أخذ من التبن فنونه أصلية ، وإن أخذ من التب ، وهو الخسران ، فنونه زائدة مع الألف فيمنع الصرف إذا عرف هذا فقبان يجوز أن يكون مأخوذا من القب وهو الضمور والأقب ضامر البطن كما قال الجوهري . والخيل القب الضوامر وقد أنشد الجاحظ يصف نسوة : < شعر > يمشين مشي قطا البطاح تأوّدا قب البطون رواجح الأكفال [1] < / شعر > فحما رقبان يجوز أن يكون مأخوذا من هذا الضمور بطنه ، فإنه دويبة مستديرة ، بقدر الدينار ، ضامرة البطن متولدة من الأماكن الندية على ظهرها شبه المجن مرتفعة الظهر ، كأن ظهرها قبة إذا مشت لا يرى منها سوى أطراف رجليها ، ورأسها لا يرى عند المشي ، إلا أن تقلب على ظهرها ، لأن أمام وجهها حاجزا مستديرا ، وهي أقل سوادا من الخنفساء ، وأصغر منها ولها ستة أرجل ، تألف المواضع السبخة في الغالب ، ومواضع الزبل ويجوز أن يكون لفظ قبان مأخوذا من قبن في الأرض قبونا إذا ذهب ، قال صاحب المفردات : وهذه الدابة هي التي تسمى هدبة وهي كثيرة الأرجل ، تستدير عند ما تلمس . ومن حمار قبان نوع ضامر البطن غير مستدير ، والناس يسمونه أبا شحيمة ، يألف المواضع الندية ، والظاهر أنه صغار حمار قبان وأنه بعد يأخذ في الكبر . وأهل اليمن يطلقونه على دويبة فوق الجرادة من نوع الفراش . والاشتقاق لا يساعده ويجوز
[1] البيت في الحيوان للجاحظ : 5 / 217 . والقطا . من الحيوانات . الأكفال : جمع كفل : ردف .
362
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري جلد : 1 صفحه : 362