responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 324


< فهرس الموضوعات > الحجروف < / فهرس الموضوعات > الحجروف :
دويبة طويلة القوائم أعظم من النمل حكاه ابن سيده .
< فهرس الموضوعات > الحجل < / فهرس الموضوعات > الحجل :
بالفتح الذكر من القبج الواحدة حجلة واسم جمعه حجلى . ولم يأتي جمع على فعلى بكسر الفاء . الاحرفان حجلى وظربي جمع ظربان وهو دويبة منتنة الريح وستأتي في باب الظاء المشالة إن شاء اللَّه تعالى . والحجل طائر على قدر الحمام ، كالقطا أحمر المنقار والرجلين ويسمى دجاج البر ، وهو صنفان : نجدي وتهامي ، فالنجدي أخضر اللون أحمر الرجلين ، والتهامي فيه بياض وخضرة . وفراخ هذا الطائر تخرج كاسية ، ومن شأنها إذا لم تلقح أن تتمرغ في التراب ، وتصبه على أصول ريشها فتلقح . ويقال إنها تبيض من سماع صوت الذكر أو بريح تهب من قبله ، وإذا باضت ميز الذكر الذكور منها ، فحضنها وهي تحضن الإناث وهما كذلك في التربية . قال التوحيدي : ويعيش الحجل عشر سنين ويصنع عشين يجلس الذكر على واحد ، والأنثى على واحد ، ومن طبع الحجل أنه يأتي أعشاش نظرائه ، فيأخذ بيضها ويحضنه . فإذا طارت الفراخ لحقت بأمهاتها التي باضتها وفي تركيبه قوّة الطيران حتى إن الإنسان ، إذا لم يره يظنه حجرا خرج من مقلاع . والذكر شديد الغيرة على الأنثى ، فلذلك إذا اجتمع ذكران اقتتلا على الأنثى فأيهما غلب ذل الآخر . وتبعت الأنثى الغالب منهما . وفي طبع الذكر أن يخدع أمثاله بقرقرته ، ولهذا يتخذه الصيادون في أشراكهم ليكثر القرقرة فيجتمع إليه أبناء جنسه فيقعن معه . وهو يفعل ذلك كالحاسد لها والمنتقم منها والأنثى إذا أصيب بيضها قصدت عش غيرها ، وغلبتها على بيضها أو تسرقه وتحضنه .
< فهرس الموضوعات > فائدة < / فهرس الموضوعات > فائدة :
ذكر في كتاب النشوان ، وتاريخ ابن النجار عن أبي نصر محمد بن مروان الجعدي ، أنه أكل بعض مقدمي الأكراد على سماط فيه حجلتان مشويتان ، فأخذ الكردي بيده واحدة وضحك ، فسأله عن ذلك فقال : قطعت الطريق في عنفوان شبابي على تاجر ، فلما أردت قتله تضرع إلي فلم أقبل تضرعه ، ولم أفلته فلما رأى الجد مني ، التفت إلى حجلتين كانتا في جبل وقال اشهدا لي عليه إنه قاتلي ظلما فقتلته . فلما رأيت هاتين الحجلتين ، تذكرت حمقه في استشهادهما علي . فقال ابن مروان لما سمع ذلك منه قد شهدتا واللَّه عليك عند من يفيدك عند من يقيدك بالرجل ثم أمر بضرب عنقه .
< فهرس الموضوعات > الحكم < / فهرس الموضوعات > الحكم :
أكلها حلال اتفاقا . وسيأتي إن شاء اللَّه تعالى ، في النحام ، في باب النون عن كامل ابن عدي أن الطير المشوي الذي أهدي للنبي صلى اللَّه عليه وسلم ، كان حجلا . وقيل : كان نحاما . وصح أنه صلى اللَّه عليه وسلم كان بين كتفيه خاتم مثل زر الحجلة . قال الترمذي : المراد بالحجلة هذا الطائر وزرها بيضها قلت : والصواب إنها حجلة السرير واحدة الحجال ، وزرها الذي يدخل في عروتها .
وروى البيهقي في دلائل النبوّة عن الواقدي عن شيوخه أنهم قالوا : لما شك في موت النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال بعضهم : قد مات ، وقال بعضهم : لم يمت ، فوضعت أسماء بنت عميس يدها بين كتفيه ، ثم قالت : توفي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ، قد رفع الخاتم من بين كتفيه . فكان هذا هو الذي عرف به موته صلى اللَّه عليه وسلم . وأسماء بنت عميس كانت زوجة جعفر بن أبي طالب ثم تزوّجها الصديق ، فأولدها محمدا ثم تزوّجها علي بن أبي طالب ، بعد وفاة الصديق . وكان محمد بن أبي بكر صغيرا فرباه علي

324

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست