responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 310


لم يحل إلا بذكاة لأنه مقدور عليه . وقال القفال : يحل لأن خروج بعض الولد كعدم خروجه في العدة وغيرها ، قال في الروضة قول القفال أصح . واللَّه أعلم . وذكر ابن خلكان في تاريخه ان الامام صائن الدين أبا بكر القرطبي [1] كان كثيرا ما ينشد هذين البيتين متمثلا :
< شعر > جرى قلم القضاء بما يكون فسيان التحرك والسكون جنون منك أن تسعى لرزق ويرزق في غشاوته الجنين < / شعر > هما لأبي الخير الكاتب الواسطي رحمة اللَّه عليه .
< فهرس الموضوعات > جهبر < / فهرس الموضوعات > جهبر :
كجعفر أنثى الدب ، وهي إذا أرادت الولادة ، استقبلت بنات نعش الصغرى ، فتسهل ولادتها . وإذا ولدت يكون ولدها قطعة لحم تخاف عليه من النمل ، فتنقله من موضع إلى موضع خوفا من النمل ، وربما تركت أولادها وأرضعت ولد الضبع . ولهذا قالت العرب « أحمق من جهبر » .
< فهرس الموضوعات > الجواد < / فهرس الموضوعات > الجواد :
الفرس الجيد العدو سمي بذلك لأنه يجود بجريه والأنثى جواد أيضا قال الشاعر :
< شعر > نمته جواد لا يباع جنينها < / شعر > والجمع جود وجياد كثوب وكثياب . وأجياد جبل بمكة ، سمي بذلك لموضع خيل تبع .
ويسمى قعيقعان لموضع سلاحه ، وروى جعفر الفريابي ، في كتابه فضل الذكر ، عن سهل بن سعد الساعدي رضي اللَّه تعالى عنه أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال : « لأن أصلي الصبح ثم أجلس في مجلسي فأذكر اللَّه تعالى حتى تطلع الشمس ، أحب إليّ من شد على جياد الخيل في سبيل اللَّه عز وجل » .
وروى النسائي والحاكم وابن السني والبخاري في تاريخه عن سعد بن أبي وقاص رضي اللَّه تعالى عنه ، قال : ان رجلا جاء إلى الصلاة ورسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يصلي فقال ، حين انتهى إلى الصف الأول :
اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادك الصالحين . فلما قضى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم الصلاة قال : « من المتكلم آنفا ؟ قال : أنا يا رسول اللَّه . قال : إذن يعقر جوادك وتستشهد في سبيل اللَّه تعالى » . وفي سنن ابن ماجه من حديث عمرو بن عبسة رضي اللَّه تعالى عنه قال : « أتيت النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقلت : يا رسول اللَّه أي الجهاد أفضل ؟ فقال صلى اللَّه عليه وسلم : من أهريق دمه وعقر جواده » [2] . وفي كتاب النصائح لابن ظفر ، أن أمة لعمر بن الخطاب رضي اللَّه تعالى عنه ، اسمها زائدة ، وكان النبي صلى اللَّه عليه وسلم يقول : « يا زائدة انك لموفقة » . فأتته يوما فقالت : يا رسول اللَّه إني عجنت عجينا لأهلي ثم ذهبت أحتطب ، فاحتطبت وأكثرت ، فرأيت فارسا على جواد لم أرقط أحسن منه وجها وملبسا وجوادا ، ولا أطيب منه ريحا ، فأتاني وسلم علي وقال : كيف أنت يا زائدة ؟ قلت : بخير والحمد للَّه . قال : وكيف محمد ؟ قلت :



[1] القرطبي : أبو بكر يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد الأزدي القرطبي ، إمام في القراءات وعلوم القرآن الكريم والحديث والنحو واللغة . مات سنة 567 ه - . والبيتان في وفيات الأعيان : 6 / 172 .
[2] رواه أبو داود في الوتر : 12 ، والتطوع : 11 ، ورواه النسائي في الزكاة : 49 . وابن ماجه في الجهاد : 15 ، ورواه الدارمي في الصلاة : 135 ، والجهاد : 3 . وأحمد : 2 / 191 - 300 - 302 - 346 - 391 - 412 - 4 / 114 - 385 - 5 / 265 .

310

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست