نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري جلد : 1 صفحه : 290
المحبة عند الأكثرين ، وأفضل من الزهد عند الكل . أه قلت : وهذا هو المختار عند المحققين واللَّه أعلم . وفي كتاب خبر البشر بخير البشر ، للإمام العلامة محمد بن ظفر [1] أنه كان على باب من أبواب الاسكندرية ، صورة جمل من نحاس ، عليه راكب من نحاس ، في هيئة العرب متزر مرتد ، وعليه عمامة وفي رجليه نعلان ، كل ذلك من نحاس . وكانوا إذا تظالموا يقول المظلوم للظالم : أعطني حقي قبل أن يخرج هذا فيأخذ بحقي منك شئت أو أبيت ! ولم يزل الصنم على ذلك حتى افتتح عمرو بن العاص رضي اللَّه تعالى عنه أرض مصر ، فغيبوا الصنم وفي ذلك إشارة إلى البشارة بمحمد صلى اللَّه عليه وسلم . < فهرس الموضوعات > وحكمه وخواصه < / فهرس الموضوعات > وحكمه وخواصه : تقدما في الإبل . < فهرس الموضوعات > الأمثال < / فهرس الموضوعات > الأمثال : قالوا : « الجمل من جوفه يجتر » [2] . يضرب لمن يأكل من كسبه ، أو ينتفع بشيء يعود عليه منه ضرر . وقالوا [3] : أخلف من بول الجمل « . وهو من الخلف لا من الخلاف ، لأنه يبول إلى خلف . وقالوا : « وقع القوم في سلى جمل « [4] . يضرب لمن بلغ في الشدة منتهى غاياتها . كما قالوا : « بلغ السكين العظم » [5] وذلك أن الجمل لا يكون له سلى فأرادوا أنهم وقعوا في أمر صعب . والسلى الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الولد من المواشي إن نزعت عن وجه الفصيل ساعة ما يولد إلا قتلته . وهذا كقولهم : « أعز من الأبلق العقوق » [6] وقالوا : « الثمر في البئر وعلى ظهر الجمل » [7] . وأصله أن مناديا ، كان في الجاهلية ، يقف على أطم من آطام المدينة حين يدرك الثمر ، ينادي بذلك . أي من سقى ماء البئر على ظهر الجمل بالسانية وجد عاقبة سقيه في ثمره . وهذا قريب من قولهم : « عند الصباح يحمد القوم السرى » [8] . وقريب من قول الشاعر : < شعر > إذا أنت لم تزرع وأبصرت حاصدا ندمت على التفريط في زمن الزرع < / شعر > وقول الآخر : < شعر > تسألني أم الوليد جملا يمشي رويدا ويكون أولا < / شعر > يضرب في طلب ما لا يكون ، هذا إذا ذكر البيت كله . وأما قولهم : « يمشي رويدا ويكون أولا » [9] فيضرب للرجل يدرك حاجته في تؤدة ودعة . وأما قولهم [10] : « لا ناقتي فيها ولا جملي » ، فسيأتي إن شاء اللَّه تعالى في باب النون في الكلام على الناقة . < فهرس الموضوعات > التعبير < / فهرس الموضوعات > التعبير : الجمل في المنام حج لقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم : « والجمل الأعرابي يدل على الحج » لقوله [11]