responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 404


الشاة فلطافة من امرأة وصديق أو بر من رجل كريم . وأما ثغاء الجدي والكبش والحمل ، فسرور وخصب . وأما صهيل الفرس ، فهو هيبة من رجل شريف أو جندي شجاع . وأما نهيق الحمار ، فسفه من رجل سفيه . وأما شحيج البغل ، فصعوبة من رجل صعب المرام . وأما خوار العجل والثور والبقر فوقوع في فتنة . وأما رغاء الإبل ، فسفر طويل في حج أو تجارة رابحة أو جهاد . وأما زئير الأسد ، فخوف وهيبة لمن سمعه من ملك ظلوم . وأما ضغاء الهرة ، فشهرة من خادم لص أو فاجر . وأما نهيز الفأرة ، فضرب من رجل نقاب أو فاسق أو سرقة . وأما بغام الظبي ، ففائدة من امرأة حسناء . وأما عواء الكلب ، فخجل من سعى في الظلم . وأما عواء الذئب ، فجور من لص غشوم . وأما صياح الثعلب ، فكيد من رجل كذاب ، أو امرأة كذابة . وأما وعوعة ابن آوى ، فصراخ نساء أو ضجة المحبوسين اليائسين . وأما صياح الخنزير ، فظفر بأعداء حمقى . وأما صوت الفهد ، فتهدد من رجل مذبذب طامع ويظفر به من سمعه . وأما نقيق الضفدع ، فدخول في عمل رجل عالم أو رئيس أو سلطان ، وقيل : إنه كلام قبيح . وأما فحيح الحية فكلام من عدو كاتم للعداوة ، ثم يظفر به من سمعه ، ومن كلمته الحية بكلام لطيف فإنه عدو يخضع له ويتعجب الناس لذلك .
أم حبين :
بحاء مهملة مضمومة ، وباء موحدة مفتوحة مخففة : دويبة مثل ابن عرس وابن آوى وسام أبرص وابن قترة ، إلا أنه تعريف جنس وربما أدخل عليه الألف واللام ثم لا يكون بحذفهما منه نكرة ، وإنما سميت بذلك من الحبن ، تقول : فلان به حبن فهو أحبن أي مستسقي فشبهت بذلك لكبر بطنها . وهي على خلقة الحرباء غير الصدر وقيل هي أنثى الحرابي وهما أما حبين وهن أمهات حبين . وهي دابة على قدر الكف تشبه الضب غالبا ، قاله أبو منصور الأزهري ما نقله من كونها أنثى الحرابي ، هو الذي نقله صاحب الكفاية . فإنه قال : الحرباء ذكر أم حبين ، وقال ابن السكيت : هي أعرض من العظاءة وفي رأسها عرض ، وقال أبو زيد : إنها غبراء لها أربع قوائم على قدر الضفدعة التي ليس بضخمة ، فإذا طردها الصيادون قالوا لها :
< شعر > أم حبين انشري برديك إن الأمير ناظر إليك < / شعر > وضارب بسوطه جنبيك فيطردونها حتى يدركها الإعياء ، فتقف منتصبة على رجليها وتنشر جناحيها ، وهما أغبران على مثل لونها ، فإذا زاد في طردها نشرت أجنحة من تحت ذينك الجناحين ، لم ير أحسن منهن ما بين أصفر وأحمر وأخضر وأبيض وهي طرائق بعضها فوق بعض ، مثل أجنحة الفراش في الرقة ، فإذا رآها الصيادون قد فعلت ذلك تركوها . وقال علي بن حمزة : الصحيح عندي إن هذه صفة أم عويف . وستأتي في باب العين المهملة إن شاء اللَّه تعالى . وقال ابن قتيبة : أم حبين تستقبل الشمس ، وتدور معها كيف دارت ، وهذه صفة الحرباء . وقال في المرصع : اختلف في أم حبين ، فقيل : هي ضرب من العظاء وقيل : هي أعرض منها وقيل : هي أنثى الحرابي ، يتحاماها الأعراب فلا يأكلونها لنتنها . انتهى . وما ذكره ابن قتيبة من كون أم حبين ضربا من العظاء فيه نظر ، فإن العظاء نوع من الوزغ ، كما ذكره أهل اللغة ، ويقال لها حبينة معرفة بلا ألف ولام ، تقع

404

نام کتاب : حياة الحيوان الكبرى نویسنده : كمال الدين دميري    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست