وفي نص آخر : أن أمير المؤمنين كان يأمر بسد المثاعب والكنف عن طريق المسلمين [1] . وورد : أنه إذا خرج قائم آل محمد « عليه وعليهم السلام » سار إلى الكوفة ، وأبطل الكنف والميازيب إلى الطرقات [2] . فما فعله الإمام « عليه السلام » مع القيمين على مجلس ثقيف من حملهم على طمس البلاليع التي تضر بالطريق ، يعطي أن المراد بالضمان هو ضمان الضرر الحاصل على من يرتطم بآثار تلك البالوعة ، أو يصاب بأي مرض بسبب ما ينبعث منها ، أو ما يصيبه من تلوثات مؤذية ، أو ما يعانيه من سلبيات أخرى بسببها . صيانة الطرقات من القذارات : وقد ورد النهي أيضاً عن التخلي في الطرق النافذة [3] . فإن في ذلك
[1] معالم القربة ص 15 والمصنف للصنعاني ج 10 ص 72 وعن المصنف لابن أبي شيبة ج 7 ص 354 وعن كنز العمال ج 5 ص 489 . [2] الإرشاد للمفيد ص 412 وفي ط أخرى ص 333 والهداية الكبرى ص 150 والغيبة للطوسي ص 283 وبحار الأنوار ج 101 ص 254 وج 52 ص 333 و 339 والوسائل ( ط دار الإسلامية ) ج 17 ص 347 وإعلام الورى ص 262 ونور الثقلين ج 2 ص 213 . [3] الخصال ص 635 وأمالي الصدوق ص 344 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 1 ص 328 .