الأماكن بالروائح والقاذورات [1] ، لأن ذلك يؤذي المسافرين وينغص عليهم عيشهم . المثاعب والميازيب : لا بد من المنع من جعل المثاعب والميازيب إلى الطرقات ، فإنها تؤذي المسلمين ، الذين يريدون تحاشي الارتطام بما يجري منها ، لأسباب تخصهم ، مثل التنظف وغيره . . كما أن وجود مياه الصرف الصحي في الطرقات ربما يتسبب بتواجد البعوض ، وغيره من الحشرات الضارة ، والتي لا يرغب في تواجدها . . هذا إن لم يكن سبباً في انبعاث روائح كريهة . . بالإضافة إلى مضايقات أخرى قد يتعرض لها المارة ، ومنها تلوث ثيابهم وأمتعتهم بما يكون منها . هذا عدا عن تسببها بتشققات وأخاديد تربك حركة السير وتعيقها بدرجة ما . . علماً بأن الطرقات إنما هي ملك للمسلمين عامة ، فلا يحق لأحد التعدي عليها ، بأي حال من الأحوال . والحاكم هو الذي يحمي مصالح المسلمين ، وكل ما يعود إليهم .
[1] الكافي ج 3 ص 16 والتهذيب ج 1 ص 30 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 1 ص 325 وبحار الأنوار ج 77 ص 178 و 473 والمقنع ص 3 وعن السرائر .