المساجد [1] . غير أننا نجد في مقابل ذلك ما ورد في مسائل علي بن جعفر للإمام الكاظم « عليه السلام » فقد قال : « وسألته عن المسجد ينقش في قبلته بجصٍ أو أصباغ ؟ ! قال : لا بأس » [2] . وربما يكون المقصود بهذا الحديث هو النقش الذي هو صبغ الحائط ، بحيث لا يصل إلى حد الزخرفة التي تصرف الإنسان عن الله سبحانه . وتجد في ثنايا فصول هذا الكتاب : أنه لا منع من الأمور التالية : < فهرس الموضوعات > 32 - إحداث الأبنية الفخمة : < / فهرس الموضوعات > 32 - إحداث الأبنية الفخمة : ولا مانع من إحداث الأبنية الفخمة كما فعل سليمان « عليه السلام » ، حين بنى الصرح الممرد من قوارير . ودخلته بلقيس ، وحسبته لجة . . وسيأتي الحديث عن ذلك إن شاء الله تعالى . . < فهرس الموضوعات > 33 - أبنية ذات طبقات متعددة : < / فهرس الموضوعات > 33 - أبنية ذات طبقات متعددة : ولا مانع من إنشاء أبنية ذات طبقات متعددة ، فسيكون لأهل الجنة غرف من فوقها غرف مبنية . قال الله تبارك وتعالى : * ( لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ
[1] بحار الأنوار ج 52 ص 193 و 277 وج 51 ص 70 عن إكمال الدين ج 1 ص 363 . [2] قرب الإسناد ص 162 وبحار الأنوار ج 80 ص 387 .