وتحذيراً من التضييق في ذلك . فتلخص من ذلك : أن هناك فرقاً بين الكمية والكيفية ، ففي الكمية لا بد من الاقتصار على مقدار الحاجة ، أما في الكيفية فإن المطلوب هو توسعة ما يبنيه مما هو مقدار حاجته . < فهرس الموضوعات > 8 - الساحة الواسعة : < / فهرس الموضوعات > 8 - الساحة الواسعة : ويدخل في ذلك أيضاً سعة ساحة المنزل ، فقد روي عن الإمام الصادق « عليه السلام » : الشؤم في ثلاثة . . إلى أن قال : وأما الدار فضيق ساحتها إلخ . . [1] . وعن علي « عليه السلام » : « إن للدار شرفاً ، وشرفها الساحة الواسعة ، والخلطاء الصالحون . وإن لها بركة ، وبركتها جودة موضعها ، وسعة ساحتها ، وحسن جوار جيرانها » [2] . < فهرس الموضوعات > 9 - حين تحيط الدور بدارك : < / فهرس الموضوعات > 9 - حين تحيط الدور بدارك : وروى الإمام الصادق عن آبائه « عليهم السلام » : أن رجلاً من الأنصار شكى إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » : أن الدور قد اكتنفته . فقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : ارفع ما استطعت ، واسأل الله أن يوسع عليك [3] . فليلاحظ هنا : أنه « صلى الله عليه وآله » لم يطلب من أصحاب الدور أن يتنازلوا عن حقهم ، فإن من حقهم أن تكون لهم منازل ، وقد يحتاجون إلى رفع بناء عدة طبقات أيضاً . . بل طلب من ذلك الرجل المتضايق أن يستفيد من حقه ،
[1] بحار الأنوار ج 73 ص 150 عن الأمالي للصدوق ص 145 ومعاني الأخبار ص 152 . [2] بحار الأنوار ج 73 ص 154 عن مكارم الأخلاق . [3] بحار الأنوار ج 73 ص 154 و 155 عن مكارم الأخلاق ص 143 - 146 .