يوم القيامة » [1] . وعن النبي « صلى الله عليه وآله » : « من بنى بنياناً رياءً وسمعة ، حمله الله يوم القيامة من الأرض السابعة ، وهو نار يشتعل منه ، ثم يطوق في عنقه ، ويلقى في النار ، فلا يحبسه شيء منها دون قعرها إلا أن يتوب . فقيل : يا رسول الله ، كيف يبني رياءً وسمعة ؟ ! قال : يبني فضلاً على ما يكفيه ، استطالة به على جيرانه » [2] . منضماً إلى ما روي عنه « عليه السلام » : « من اقتصد في بنائه لم يؤجر » [3] . 2 - وفي مقابل ذلك يمكن أن يفرض أيضاً على من يريد البناء توسعة ما يبنيه ، مما هو بحاجة إليه ، فإن الاقتصار على موضع الحاجة لا يعني التضييق . . فإن الشارع المقدس يحب التوسعة في بيوت السكن ، ويحب للإنسان أن يعيش الراحة والرفاه ، وأن يشعر بالسعادة والهناء ، وأن يبعده عن أي شعور سلبي ، ربما ينتهي به إلى توترات نفسية من أي نوع كانت . . من أجل ذلك نلاحظ : أن هناك حثّاً على توسعة المنازل ، والساحات ،
[1] من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 6 ووسائل الشيعة ج 5 ص 338 وبحار الأنوار ج 73 ص 150 والمحاسن ص 608 . [2] من لا يحضره الفقيه ج 4 ص 299 وعقاب الأعمال ص 331 والوسائل ج 5 ص 338 و 339 وبحار الأنوار ج 7 ص 213 و 214 وج 73 ص 360 و 149 والأمالي للصدوق ص 256 . [3] المحاسن ص 608 والوسائل ج 5 ص 516 .