منازلها [1] . وتصدى لأمور كثيرة تدخل في نطاق التخطيط وضبط الأمور . ثم كان أمير المؤمنين « عليه السلام » والأئمة الطاهرون « عليهم السلام » هم الذين يتصدون لهذا الأمر ، بمقدار ما تسمح لهم به الظروف . < فهرس الموضوعات > اختيار المواقع : < / فهرس الموضوعات > اختيار المواقع : إن النبي « صلى الله عليه وآله » كان هو الذي يختار مواقع المؤسسات والمنشأت ، والبيوت في المدينة . فاختار - كما قلنا - مواضع العديد من المساجد ، قال بعضهم : إنها تسعة ، في المحال المختلفة ، واختار مصلى العيد ، وموضع السوق ، وغير ذلك . . ويذكر هنا : أن سلمان الفارسي - وسلمان منا أهل البيت - هو الذي اختار موقع الكوفة [2] . < فهرس الموضوعات > التخطيط للبناء : < / فهرس الموضوعات > التخطيط للبناء : ثم كان رسول الله « صلى الله عليه وآله » هو الذي يتولى التخطيط بنفسه ، ويضع العلامات التي يجب اعتمادها في العمل ، ومراعاة إشاراتها
[1] ورد ذلك في وثيقة المدينة . راجع : السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 147 - 150 والبداية والنهاية ج 3 ص 324 - 326 والأموال ص 202 - 207 وراجع : مسند أبي يعلى ج 4 ص 366 و 367 ومسند أحمد ج 1 ص 271 . [2] راجع كتابنا : سلمان الفارسي في مواجهة التحدي ص 59 عن نور القبس ص 232 وعن تاريخ الأمم والملوك ج 4 ص 41 و 42 .